كُلُّنا نعرفُ الببغاءَ جيِّداً، إِلَّا أَنَّ الّذي لا يعرفهُ الكثيرونَ وَ الكثيراتُ، أَنَّ الببغاءَ بصفتهِ تلك، أَعني: صفةَ تقليدِ أَصواتِ الآخرين، لا يقتصِرُ وجودهُ على عالَمِ الطيورِ فقط؛ بل يتعدَّى ذلك بوجودهِ في عالَمِ البشرِ أَيضاً، أَو: على وجهِ الدقّة، في عالمٍ يدَّعي مَن فيهِ مِمَّن حملوا صفاتَ الببغاءِ أَنَّهُم بشرٌ!
في مقاليَ هذا، سأَتحدَّثُ معك عن ببغاءٍ بشريَّةٍ تعيشُ بيننا، هي أُنثى سوريّةٌ تقطنُ أَرضَ سوريا الحبيبة، وَ هي أَيضاً من بين قوائمِ زُملائي وَ زميلاتي الّذي يتجاوزُ عددهُم و عددهُنَّ الـ (7000) سبعةَ آلاف شخصٍ على موقع الأَعمال العالميِّ الـ (لينكد إِن).