Share Button

كتبت نوران بركات

للجميع رجال ونساء

فنحن بالفطرة كائنات عاطفية وهذا ما ميزنا به رب العالمين عن سائر المخلوقات ٠٠٠

ماذا ان نقصت العاطفه داخل كل منا؟؟

. سنبحث عنها جميعا رجال ونساء بل ونسعى جاهدين للوصول إلى اشباعها ٠

عندما يتحدث البعض عن قوة العاطفة وكيف ان السعادة في العلاقات تبدأ من المرأة

وكأن المطلوب فقط من جهة المرأة ان تغذي الرجل عاطفيا دون الرجوع إلى ماتحتاجه هيا أيضا ومابالفعل ينقصها وغالبا يختلف تعبير العاطفه من الرجل والمرأة كليا والمرأة ابسط وارقى بكثير كلمة ٠نظرة ٠ابتسامة حينها تعطي الكثير ٠

مع ان الحل منتهي البساطة :

عزيزي الرجل الشرقي :

*قدم اولا ماتود الحصول عليه

وعندما تحصل عليه قويه وغذيه لتحصل على المزيد منه

*لا تجافي فتركد طاقة العاطفة تجاه الآخر رجلا كان ام امرأة ٠٠٠العاطفة لا تقترن بالجنس عند النساء بعكس الرجال وهنا نقطة الخلاف ٠

*ثانيا /ماتزرعه تحصده

ماانت زارع ماانت بجاني

كيف تجني حصاد بستان لم تزرعه من الأساس وعندما يحاول ان يثمر تصرعه بأسلوب فظ ٠٠من أين؟؟

عندما يشعر احد الطرفين بخيبات العاطفة المتكررة لن يكترث بعدها بإرسال طاقة عاطفة مرة أخرى ولن يجدي معه بعدها الحصول عليها فقد تراها احداهن الحصول عليها افضل حتى من حيوانها المفضل وعطفه ومحبته اوربما من دمية تربت في احضانها ٠

👌جميعنا نبحث عن الحرية العاطفية وعن الكلمة الجميلة والشعور الأخاذ الذي يمحو الغبار عن عاطفتنا ويطفو بها أعلى السحاب ونحن معشر النساء ببساطة قد نحصل عليها من كلمة ٠٠من نظرة ٠٠من ابتسامة وأعتقد أن بالفعل ومثبت علميا ان ذلك يكفي للكثير من النساء لتقدم للرجل الكثيييير مما ينتظر٠٠اذا انت عزيزي الرجل المسئول عن سعادتك وتعاستك ٠ وهنا أيضا وقفه لنكون عادلين ف الرجل الشرقي الذي يصعب عليه أن يتخطا نقاط ضعفه أيضا ويكون رحيما وعطوفا هيا معتقدات وأسلوب تفكير تغذت عليه خلاياه ويظل حزينا راكدا ف كيف تتجرأ أن توجه لي اي اتهام او اي كلمات هكذا الخال وان لم يعجبها فمع السلامة ٠٠٠ببساطة ٠

واجمل ماقيل في الأثر لسيدنا الإمام علي عليه السلام

(وإن من البيان لسحرا )٠

قبل أن تطالب شريكك بأن يشحذ عاطفتك عليك أن تفهم انه قد يحتاج الشريك أيضا للخروج من حالة الركود العاطفى والملل الذي بدأ يتسلل الي باطنه من جراء علاقته بالشريك السطحية وهذا لأن طبع الرجل يختلف ٠٠علينا ان نعرف ان هناك فرق كبير بين الطاقتين والاختلافات بين الجنسين َنتقبل بحب ووعي ورحمة تجاه بعضنا البعض ٠

ودرءا وتقليصا لحجم الخلافات

مهما كانت الظروف

لكل زوج لا للأعذار ٠٠الأعذار لغة مصطنعه ولا تجد ناجحا بحياته في عمله في علاقاته في كل شبر يمر به ويبدي أعذار ويخلق أعذار هيا فقط لغة تستعملها عند اللزوم ٠

وتأكيد لبعض الكلمات علينا ان نعي وندرك ان القوامة أساسها الرجل شئتي ام أبيتي هيا طاقات صنفت فأن كانت طاقة الرجل تحتوي بحب صدقا شريكته فإنه سيسمح لطاقتها تجاهه بالنمو والازدهار والتطور المستمر ٠قبل ان تخطو في منعطف خطر انظر بعين عاطفتك في من تحب وان هناك من له حق في ابسط الحقوق سواء الكلمة او حتى الرد الملائم على اي كلمة عاطفية لا تصاب احداهن بالخيبة والاحباط

فتجد المرأة احيانا تحاول التعبير عن مابداخلها وقد يكون الأمر صعبا عليها أيضا لهويتها الشرقية فتحتاج لعاطفة تغمرها بل و أن تحرك منها وفيها رقتها وأجمل مافيها وهذا يرجع فقط للرجل فنحن بالنهاية مجتمع شرقي

وعندما نجد الرجل يقابلها بالسخرية او الهرج مما يسبب خيبات عاطفية والم نفسي تجاهها تكون النتيجة ان تبرد عاطفتها تدريجيا بل تمتهنها وتقوم بوئدها حية فلن تصوبها تجاهه مرة أخرى ألم يعلمنا رب العزة (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) فلن تكترث مجددا باظهارها باي حال من الأحوال فمن السبب في فشل واضطراب العلاقات؟؟؟ على من تقع المسئولية الأكبر؟؟ ألم تحفظوا أيها الرجال عن ظهر قلب النساء ناقصات عقل ودين فلماذا تحملوهن مسئولية الفشل في العلاقه ان كنت تؤمن بذلك ٠٠ناقصة العقل تلك امك وزوجتك وابنتك واختك ولولاها ماكان حالك أيها الكامل عقلا ودين ٠

فلا مجال للعبث في كسر خاطر إنسان مهما كان وايا كان وخصوصا ان كنت لاتحاول الإصلاح وتتجاهل او تجهل أمور الصلاح ٠

والنتيجة ان

البخل العاطفى يولد الفقر العاطفى أيضا للطرفين معا ٠٠

والنتيجة الرجل في عالمه المليئ بالشغف والمرأة أيضا لها عالمها وشغفها الخاص طبيعة بشر و

أن لم يجد الشريكين من الاحتواء والكرم العاطفى المتبادل من بعضهما البعض تجمد العلاقة وتصبح راكدة ٠

هنا يحدث الطلاق العاطفى اولا ثم تأتي بعض الكلمات التي فقدت قوة تأثيرها واصبحت كاللعبه يتمتم بها الرجال كلما اوجعتهم بعض الكلمات ٠٠ وتحررت منها الأنثى فلم يعد لها أي قيمة ولا معنى ولا تأثير

حسنا ٠٠٠رائع ٠٠٠وماذا بعد؟؟؟

ارفع قانون الاستحقاق

فجميعنا نستحق ان نحيا بشكل اكثر رقيا واتزانا

بالأحرى جميعنا نستحق السعادة ٠٠

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *