Share Button

التربية والأخلاق ما بين الأمس واليوم
كتبت / داليا فوزى
التربية والتعليم
جملة توجد على لافتات المدارس و المعاهد والجامعات بعض الناس لا يدرون ترتيب الجمل ولماذا وضعت التربية قبل التعليم ولو ادركنا معنى الترتيب لبدأنا بالتربية قبل السعى وراء التعليم واللجوء إلى الحصول على الشهادات التى يتحتم فيها وجود القيم والأخلاق. لقد فقدنا هذه الكلمات ولو تعلم أهميتها لسعى الاهل ببثها فى جوف الطفل من الصغر لان التربية دائما فى المكان الاول للنشئ الجديد للأطفال قبل التعليم فمن السهل تعليم الطفل المبادئ والأخلاق علما ان التعليم جزءان مترابطان لا ينفصلان فكل منهما يكمل الآخر فالتعليم ف الصغر كالنقش على الحجر فقد كنا فى زمن ليس ببعيد ربما لا يتجاوز الثلاث عقود يبدأ الاهل اعداد أبنائهم علميا بألحاقهم بالكتاتيب يتعلمون القرآن وحفظ السور القرآنية إلى أن تكتمل الأجزاء. فبالقرآن نتعلم الامانه والصدق من الأحاديث والرسل والأنبياء والقيم والأخلاق وآداب الطعام والنظافة والعطف على الصغير وتوقير الكبير والرفق بالحيوان ومساعدة المحتاج إلى آخره . لماذا لا نعيد تدريس القيم والتربية الدينية والأخلاق وثقافة الحلال والحرام اولا قبل التعليم نبدأ من الحضانات واعتبرها بداية الاعداد وتأهيل الطفل ليكون رجل صالح ادبيا وعلميا وثقافيا لماذا لا نشدد على دراسة التربية الدينية وحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية ف بالأخلاق نرتقى وتعلو شئون وثقافة شعب كامل يجب علينا أن نبدأ فى إعادة هيكلة المنظومة التربوية من جديد على اساس سليم وها هو السيد الرئيس فى جميع لقاءاته ينادي بتدريس مادة الأخلاق ووجه سيادته ان عصب الوطن كنز فى أبنائه فإن إعددتهم اعدادا سليما اعددت شعبا باكمله معافى . من السبب فى ذلك هل البيت ام المدرسة ام قلة الوعى الدينى أسئلة كثيرة وكثيرة تطرح نفسها ؟؟؟
وربما نجد الإجابة فى المقالات اللاحقة …

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *