الجازولية “فلسفة حياة للطريق إلى الله”
بقلم .. رقيه زكريا سليمان
مؤسس الطريقة الجازولية هو فضيلة الشيخ جابر الجازولى
ولد وعاش وإنتقل إلى جوار ربه حبا فى الله وطريقا يسير على نهجه العاشقين والمحبين لرسول الله صلوات الله عليه
وتولى بعده فضيلة الشيخ سالم الجازولى الذى مازال يسير على نهج أبيه ليجتمع محبيبن الله ورسوله
مبدأ الجازولية
( التصوف ليس زهدا في الحياة وهروبا منها كما يفهم البعض ، ولكنه فلسفة حياة يثريها وينميها )
هكذا قال العارف بالله الشيخ جابر الجازولي مؤسس الطريقة الجازولية.
وكان ذلك هو الأساس الذي بني عليه طريقتة في الدعوة إلى الله .
فكان يقول ( التصوف وراء كل عمل خير يدفعه ويزيده ) ،
و ( أننا لانتحزب ولانتقوقع ، ونمد يدنا لمن يعمل لصالح هذا الوطن ) .
وعلي هذه الأسس والمبادئ يسير الدكتور سالم جابر الجازولي شيخ الطريقة الجازولية وعضو المجلس الأعلي للطرق الصوفية،
وأرسل إلي أحبابه رسالة في حب الوطن يعبر عن محبته لوطنه مصر قائلا فيها
( مصر حبيبتي ، أم الدنيا ، وأقدم بلد في التاريخ وحبها في قلبي كل يوم بيزيد ..
بلدي … أم السما الزرقا ، والأرض الخضرا ، والجبال الصفرا ، والمياه العذبة
مصر حبيبتي ، اللي قلوب أهلها بيضا ، صاحبة الجاه ، روضة ال بيت المصطفي ، بلد الأولياء والصالحين. مصر اللي ذكرها ربنا في كتابه بإسمها .
مصر أبدا مش هتنضام ، ولا هيقدر عليها طيور الظلام ، طول ما فيها بطل هُمام ، أبنها من خير أجناد الأرض
اللي قال عنهم نبينا المصطفي عليه الصلاة والسلام.
بقول لكل مصري ، خد بالك من أمك ، أم الدنيا اللي إتولد فيها أباءك وأجدادك ، وشربوا من نيلها ،
إوعي تطاوع اللي بينكر خيرها ، وبينسي جمايلها ، وخلليك واعي ، واعرف مين عدوها ومين حبيبها …
وقول معايا … تحيا مصر ، تحيا مصر ، تحيا مصر )
فهم يقومون بالإ
حتفالات فى كل المناسبات الدينية سواء داخل مصر أو فى جميع أنحاء العالم
وهؤلاء أبناء الطريقة الجازولية يسيرون علي منه على طريقة شيوخهم الذين إستقوا منهم حب الوطن .