كتب:إبراهيم عمران
استقبلت الجامعة المصرية الروسية فى مدينة بدر بمحافظة القاهرة؛ وفداً كبيراً من طلاب دولتى “روسيا الاتحادية، وطاجيكستان” ضمن فرص التدريب والتعليم التى تمنحها الجامعة للطلاب الأجانب والعرب؛ بهدف تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية بين الجامعة ونظرائها من الجامعات الدولية الخارجية فى مجالات التعليم الأكاديمى والبحث العلمى لرفع مستوى العملية التعليمية، والإنفتاح على ثقافات العالم وتوثيق العلاقات بين مصر وشعوب الدول الأخرى.
أعلن الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن الحرم الجامعى استقبل الوفد الطلابى من “جامعة روسيا الإتحادية للعلوم الإنسانية RSUH” فى موسكو؛ لكى يتعلموا ويتدربوا على “اللغة العربية” داخل أروقة الحرم الجامعى.. مشيراً إلى أن الهدف من زيارة الوفد الطلابى هو تبادل التدريب والتعليم مع الجامعات فى دولة “روسيا”؛ لتفعيل القوة الناعمة للدولة بشكل مباشر ومؤثر من خلال خيرة شباب جيل المستقبل من الدول “الصديقة، والحليفة” للدولة المصرية.. منوهاً إلى أن الزيارة تحت إشراف الأستاذ محمد صابر مدرس اللغة الروسية بالجامعة.
فى ذات السياق، أكدت إكرام محمد، الأمين العام للجامعة المصرية الروسية، أنه تم توفير كل الإحتياجات الأساسية للطلاب الروس، خلال فترة إقامتهم بالجامعة، والتى تتعلق بـ”التعليم، الإعاشة، والترفية” خلال فترة برنامج الزيارة الذى يستمر لـ(30) يوماً فى أجمل المناطق والمعالم المصرية.. مضيفةً أنه تم إعداد زيارات للوفد الطلابى بشكل متنوع، ومن أهمها المعالم “الثقافية، السياحية، الترفيهية” داخل الدولة ومنها: “خان الخليلى وشارع المعز، أهرامات الجيزة، متحف الفن الإسلامى، جزيرة المعادى، قلعة صلاح الدين، العين السخنة، متحف الحضارة المصرى، مسجد السلطان حسن، المتحف القبطى، القرية الفرعونية، ستى ستار، المتحف المصرى، وكايرو فستيفال”.
قالت الطالبة سونيا من روسيا الاتحادية، إنها سعيدة بتعلمها اللغة العربية فى “الجامعة المصرية الروسية” لإتاحتها فرصة للتعرف على الثقافة المصرية والعربية عن كثب ولمست ذلك بنفسها من خلال برنامج الزيارة.. موضحةً أنها مستعدة لمواصلة بذل مجهود كبير لتعلم اللغة العربية، وتقديم مساهمتها الخاصة لنشر الثقافة والصداقة العربية فى دولة “روسيا”، وتتمنى أن تعمل سفيرة فى “وزارة الخارجية” لبلدها، خصوصاً فى دولة من المنطقة العربية أو الشرق الأوسط.
أوضح الطالب عزيز من دولة طاجيكستان، أنه يدرس اللغة العربية فى جامعته بـ”روسيا” ومسرور جداً بوجوده فى “الجامعة المصرية الروسية”؛ لأنها أصقلت موهبته فى تعلم “اللغة العربية”، التى ستأهله للعمل كمترجم فى المستقبل.. لافتاً إلى أنه زار خلال البرنامج الذى أعدته الجامعة فى مصر الأماكن “الأثرية، والتاريخية”، ومنبهر جداً بأهرامات محافظة “الجيزة” وسعيد بطيبة الشعب المصرى فى التعامل مع الجاليات الأجنبية، وظهر ذلك جلياً من خلال برنامج الزيارة معه.
أفادت الطالبة أورينا من جامعة روسيا الاتحادية للعلوم الإنسانية “RSUH” فى موسكو؛ بأنها تعشق الحضارة والمعالم السياحية المصرية حيث كانت تزورها مع أسرتها فى مدينتى “شرم الشيخ، والغردقة”؛ مما جعلها تريد تعلم اللغة العربية فى “الجامعة المصرية الروسية” أثناء التدريب الطلابى فى الصيف.. منوهةً بأنها تريد أن تعمل مدرسة لـ”اللغة العربية” للراغبين فى الإنفتاح الفكرى والثقافى مع مختلف الحضارات العربية والإسلامية فى “روسيا”، وعددهم يتزايد بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة.
وفى نفس السياق، قال الطالب بوسطا من موسكو، إنه يدرس اللغة العربية واللهجة المصرية فى “جامعة روسيا الإتحادية للعلوم الإنسانية “RSUH”، وسعيد بزيارته إلى مصر ومن أجمل الأماكن التى زارها خلال برنامج الرحلة “متحف محمد على فى المنيل، هرم سقارة بالجيزة، حديقة الأزهر، ومنطقة الزمالك”.. متمنياً أن يصبح مترجماً للعمل فى “مجال السياحة”؛ نظراً لأن مصر من أهم الوجهات السياحية التى يقبل عليها الشعب الروسى؛ لما تتمتع به من مدن ساحلية جميلة وشعب مرجانية نادرة وخلابة.
أشارت الطالبة داشا، من جامعة العلوم الإنسانية “RSUH” بموسكو، إلى أنها تتعلم اللغة والثقافة العربية بشكل متميز فى “الجامعة المصرية الروسية”، وتريد أن تصبح مترجمة فى “مجال السلك الدبلوماسى” ببلدها ووجودها فى “القاهرة”، سيساعدها على تحقيق حلمها فى العمل الذى تحبه.. لافتةً إلى أنها سعيدة بزيارة الأماكن التاريخية مثل “خان الخليلى، وسط البلد، محافظة الفيوم، وكنائس مصر القديمة، والإسماعيلية”، وستكرر الزيارة مرة أخرى مع أسرتها التى ستحكى لهم عن الأشياء الكثيرة والجميلة التى شاهدتها خلال برنامج الزيارة.
