Share Button
الحلقة الاخيرة
كتبه صالح عباس
يبدوا ان الحلقه الاخيره في الصراع الاثيوبي قد قربت وتلك الحلقة ستضع وترسم واقع جديد سواء في اثيوبيا او بالنسبه لمصر والسودان من خلال معضله سد الخراب
وتلك الحلقه قد تضع نهايه لحياه ابي احمد نفسه او نهايه لحياته السياسيه وبالنظر الي الواقع الاثيوبي نجد ان التجيراي يحققون الانتصار تلو الاخر علي قوات ابي احمد الممثله للجيش الوطني الاثيوبي والذي كان من المنتظر علي حد قول ابي احمد ان تسحق جييشيي مصر والسودان وقوات التحيراي والامهره قد اصبحوا علي مشارف اديس ابابا معقل قوات الجيش النظامي وسمعت روايه لصحفي اوربي اعتقد انه بريطاني ذهب الي اثيوبيا ونزل بموقع يبعد عن العاصمه بنحو270 كيلومتر وبدء رحلته الي العاصمه فوجد كثيرا من نقاط التفتيش ووجد ان تسليح افراد نلك النقاط لاتزيد عن الاسلحه الخفيفه واقصي سلاح لديهم هو الكلاشينكوف وان خداعهم الاستراتيجي بالنسبه لاسلحتهم هو طلائها بالطين وهذه النقاط علي حد قول الصحفي تذكره بكابل مماجعله يعتقد ان اديس ابابا ستسقط بنفس كيفيه سقوط كابل وبنفس السرعه ونيجه للهزائم المتلاحقه لقوات ابي احمد فقد قرر ان يتولي القياده الميدانيه بنفسه
فهل هذه ستكون نهايته ام انه سيحقق اتتصار سيصنع له مجدا وانا ارجح الاولي
قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏
Share Button

By ahram misr

رئيس مجلس ادارة جريدة اهــــرام مــصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *