Share Button
بقلم / محمد خضر
الحياة مدرسة فيها تعلمنا و بها استفدنا و لا يزال يعلمنا و اكتشفنا من خلالها أمور عديدة فردية و اجتماعية.
فإذا أخطأت و بدأت بالانهيار و اليأس قف من جديد و لا تيأس لأن القدر يخبئ لك أمور عديدة قد لا تتوقعها. فادعوا ربك أن يجعل حياتك حياة السعداء و يملئها بالحب و الطمأنينة و النجاح.
اكتسبنا من هذه المدرسة خبرة و مران لقد دخلنا في تجارب عديدة منها ما كان فشل لنا و منها ما كانت نجاحا و تفوقا و المستفاد من هذه التجارب أن تصحح أخطائك و تنهض بعد سقوطك ولا تيأس أبدا.
و بهذه المدرسة تعرفنا على الكثير و الكثير من البشر منهم من وضع بصمة على قلوبنا و منهم من يستحقوا بصمة على وجوههم ولكن لا داعي للعنف و الحقد و الكراهية لا وقت لهذا هناك أشخاص من يستحقوا كل الحب و التقدير و البعض الآخر فقط عليك أن تمر بجانبهم مرور الكرام و تعاملهم بلطف أيضا مهما عاملوك بقساوة.
و هناك أشخاص اختفوا من حياتنا و لا نعلم أي شيء عنهم و لكنهم سيبقوا في الذاكرة نشتاق لهم و تتمنى رأيتهم ادعي الله أن يحفظهم و يوفقهم في حياتهم. و إن شاء الله على الدرب نلتقي.
هذه المدرسة هي عبارة عن سلسلة من الاختبارات و نحن كطلابها نحاول حل الاختبار مهما كانت صعبة و لكي تنجح في هذه الاختبارات أحسن عبادة ربك و الدعاء و عمل الخير فهي المصباح الذي ينير دربك و يشرح صدرك و ييسر أمرك و يملئ قلبك بالحب و الطمأنينة.
“ألا بذكر الله تطمئن القلوب”.
زمان : كنز … واليوم : مصلحه
أربعة اشخآص تجنب أن تجرحهم: إنسآن وضع فيك كل الثقة – إنسآن أخلص لك بالوعد – إنسآن قدر معك معنى الصدآقة – إنسان رغم ظروفه القاسية إلا أنه دآئمآ بجآنبك ثلاث اشخاص يطيحون من العين: شخص لأجل كلام الناس يخليك ، شخص يجاملك وهو أصلاً ما يبغاك ، شخص وقت المصالح يدور عليك اجمل مافي الرجل : الرجولة – اجمل مافي المراة : الغيــــره – اجمل مافي الطفل : البـراءة اجمل مافي الليل : الهــــدوء – اجمل مافي البحر : الجبروت – اقوى لغات العالم : الصمــت
ابلغ لغات العالم : الـــــــدمع نحن كأقلآم التلوينَ قد لاَ أكوْن لَونك المفَضّل وقد لآ تروق لك ألوان الآخرين ولكننا سَنحتآجَ بعَضُنا يومآً ما لتكتمل اللوحة
فعلآ الحياة يمكن أن تكون أي شئ…قد تكون مدرسة…وقد تكون معركة..وقد تكون متاهة.
قيل الحياة مدرسة ، أستاذها الزمن ودروسها التجارب..
فالحياة مدرسة تعلمنا منها الكثير منذو صرخة الميلاد الاولى الى لحظةالرحيل الاخير..
الحياة تلك المعلمة والمدرسة القاسية التي تصفعنا بتجاربها وخبراتها…ولا نملك حق الدفاع او الرد..
وتتوالى الصفعات والضربات وتترك اثارها على اجسادنا وتغرس جراحها داخل اعماقنا لتسكن الذات الوجداني..
وتترسخ في الذاكرة انها لعبة الزمن. …
والحياة محطات ومتاهات الكل يمر بها بحلوها ومرها ترتسم في القلوب وتنحفر في الاجساد ونرى بصماتهاعلى
اطلال الاماكن وفوق جدران الاسوار المتهالكة..
وهي معركة حين نساق اليها بدون تهئية ولا استعداد وليس هناك مقياس للتكافؤ…
ندخلها مرغمين ونخوض غمارها مجبرين ونرحل عنها بلاارادة..
لا نعرف حجم الضغوط التي ستواجهنا ولا ندري ماهي معايير وشروط الاستمرار..
وفي كل الحالات نحن مسيرين ونجبر على خوض غمار التجربة ونرغم على البقاء بين التيارات المتدافعة لا توجد فرصةللهروب او التراجع وقد لا نجد من ينتشلنا اذ قست علينا التيارات العالية
وتضاريس الطبيعة لان الكل مشغول وغارق وسط الامواج المتلاطمة…
الحياة كل ذلك وأكثر…..ولا سبيل لمواجهتها إلا باﻹيمان بالله..والثقة به
فهي كالشعلة التي تنير الدروب…
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *