Share Button

الدكرورى وكلمة إلى العالم الجليل احمد عبد الشافي الكحلى

كتب محمد الدكرورى

كل التحية والإحترام والتقدير إلى كل علمائنا ومشايخنا الكرام الأفاضل الذين لهم الفضل علينا بعلمهم وبأخلاقهم وبكرمهم فخالص التحية والإحترام والتقدير إلى والدى الحبيب وخالى العزيز فضيلة الشيخ أحمد عبد الشافى الكحلى سفير القرآن الكريم فى العالم أجمع وقارئ الإذاعه والتليفزيون وخالص التحية والإحترام إلى والدى الحاج سعيد بدر ودومتم فخرا لقرية السيفا والقليوبية ولمصرنا الحبيبة.

إن حامل القرآن طيب يشع منه القول الطيب والسلوك الطيب والسمت الطيب، بل والرائحة الطيبة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجّة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مُر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظله ليس لها ريح وطعمها مرّ” رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة،

وإن القرآن يحاج عن أهله في القبر ويشفع لهم يوم العرض، ويحفظهم من الزلل على الصراط ويرفعهم في الجنة درجات، فإن درجتهم في الجنة عند اخر آية يقرؤونها في الدنيا، فاللهم نسألك ان تجعلنا من اهل القرآن وخاصته.

فإن من صفات أهل القرآن هو تقوى الله في السر والعلانية، باستعمال الورع في مطعمه ومشربه وملبسه ومسكنه بصيرا بزمانه وفساد أهله، فهو يحذرهم على دينه، مقبلا على شأنه، مهموما بإصلاح ما فسد من أمره، حافظا للسانه، مميزا لكلامه، إن تكلم تكلم بعلم إذا رأى الكلام صوابا، وإن سكت سكت بعلم إذا كان السكوت صوابا، قليل الخوض فيما لا يعنيه.

يخاف من لسانه أشد مما يخاف عدوه، قليل الضحك مما يضحك منه الناس لسوء عاقبة الضحك، باسط الوجه، طيب الكلام، لا يغتاب أحدا، ولا يحقر أحدا، ولا يسب أحدا، ولا يشمت بمصيبة، ولا يبغي على أحد، ولا يحسده، وقد جعل القرآن والسنة والفقه دليله إلى كل خلق حسن جميل، حافظا لجميع جوارحه عما نهي عنه، إذا قيل له الحق قبله من صغير أو كبير، يطلب الرفعة من الله، لا من المخلوقين، ماقتا للكبر، خائفا على نفسه منه.

فضيلة الشيخ أحمد عبد الشافى الكحلى حفظك الله ورعاك وبارك لنا فيك ودمت فخرا لمحافظة القليوبية ولمصرنا الحبيبة ….. إبنك محمد الدكـــرورى

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *