Share Button
الدكروري يكتب عن المهدي وشعيب بن صالح
بقلم / محمـــد الدكـــروري
ذكرت المصادر الإسلامية كما جاء في كتب التاريخ الإسلامي الكثير عن أئمة الإسلام والمسلمين والذي كان من بينهم الإمام إبن المهدي وهو محمد بن الحسن بن علي المهدي، وقيل أن العلامة السادسة عشرة الكبرى لظهور المهدي المنتظر وهي القائد شعيب بن صالح، فعن عمار بن ياسر قال أن المهدي على لوائه شعيب بن صالح، وفي رواية أخرى إن على مقدمة جيش المهدي رجلا من تميم ضعيف اللحية يقال له شعيب بن صالح، وعن محمد بن الحنفية ثم تخرج من خراسان رايات سود قلانسهم سود وثيابهم بيض، على مقدمتهم رجل يقال له شعيب بن صالح من تميم، يهزمون أصحاب السفياني، حتى تنزل ببيت المقدس توطئ للمهدي سلطانه، وأما مواصفاته بحسب الروايات بأنه شاب أسمر.
خفيف اللحية، نحيل، قائد القوات، صاحب بصيرة ويقين وتصميم لا يلين، رجل حرب من الطراز الأول لا ترد له راية، وإنه من أهل الري، وأما عن العلامة السابعة عشرة الكبرى وهو اليماني، وعن الصادق قال وليس في الراويات راية أهدى من راية اليماني، هي راية حق لأنه يدعو إلى صاحبكم فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس، وإذا خرج اليماني فانهض إليه، فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلى الحق، وإلى صراط مستقيم، وقد ورد في الروايات أن مواصفاته أنه سيد هاشمي من نسل الإمام الحسين، اسمه حسن أو حسين، ويكون من اليمن، ورايته موالية لراية أهل البيت، وأما عن العلامة الثامنة عشرة الكبرى وهي السفياني وانقلاب دمشق.
وأنه سيكون أكبر عدو للإمام المهدي، وعن السجاد إن القائم حتم من الله وأمر السفياني حتم من الله ولا يكون قائم إلا بسفياني، وعن أمير المؤمنين قال يخرج ابن آكلة الأكباد إشارة إلى جدته هند، من الوادي اليابس وهي سوريا وهو رجل ربعة أي مربوع وحشي الوجه ضخم الهامة بوجهه أثر جدري، إذا رأيته حسبته أعور، وأبوه عتبة بن أبي سفيان وهو من ولد أبي سفيان، حتى يأتي أرض قرار ومعين فيستوي على منبرها، وأما عن العلامتان التاسعة عشرة والعشرون، وهما آخر العلامات، وهما الصيحة والنفس الزكية، وعن محمد بن مسلم قال ينادي منادي من السماء باسم القائم، فيسمع ما بين المشرق والمغرب، فلا يبقى راقد إلا قام، ولا قائم إلا قعد، ولا قاعد إلا قام على رجليه من ذلك الصوت.
وهو صوت جبرائيل، الروح الأمين، وفي رواية يصيح أن الحق مع آل محمد صلي الله عليه وعلي آله وسلم، وتكون الصيحة في النصف من شهر رمضان، وتقول رواية أخرى إن إبليس يتحير ماذا يفعل بهذه الهزيمة الإعلامية الكبيرة، فينادي في الأرض بنداء مضاد، لكي يربك الناس أن الحق من النصارى، وهذه الصيحة تكون في نفس العام الذي يظهر فيه الإمام.
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *