Share Button

الرئاسة اليمنية: معركة مأرب لا تحتمل الخسارة

متابعة / نادية سعد الدين محمد

قال مدير مكتب الرئاسة اليمنية، عبدالله العليمي، إن حكومة اليمن استنفرت كافة مقدراتها للدفاع عن مأرب في معركة ” لا تحتمل الخسارة”، في إشارة إلى الهجوم العسكري الواسع من جانب ميليشيا الحوثي الموالية لإيران.

واستبعد العليمي، في مؤتمر صحافي افتراضي نظمه، الجمعة، مركز صنعاء للدراسات، ضمن برنامج الإعلام الدولي، سقوط مدينة مأرب الحيوية، قائلا إن الدولة والحكومة اليمنية، ستبذلان “الغالي والنفيس”، بما في ذلك صفقات الأسلحة والتمويل لإسناد ما وصفها بالمعركة “الوجودية للحرية والديمقراطية”، ضد “الثيوقراطية الدينية” والمشروع الحوثي الإيراني، حد تعبيره.

وأكد العليمي، بحسب ما نقلته منصة “يمن فيوتشر” الإعلامية، إنفتاح الحكومة اليمنية على كافة المبادرات من أجل وقف الحرب وإحلال السلام والذهاب إلى حوار مباشر مع الحوثيين لإنعاش المسار السياسي وإحتواء الكارثة الإنسانية، غير ان الحوثيين يرفضون حتى الآن كافة المبادرات، ويذهبون، كما قال، إلى “تسييس الملف الإنساني”.

وأضاف: “العالم كله مجمع على وقف إطلاق النار وفتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء، بإستثناء الحوثي الذي يرى عدم الحاجة لوقف النار في مأرب”.

واشار العليمي الى ان تعيين المبعوث الأميركي، تيم ليندركينغ، يمثل إضافة نوعية، ,اعرب عن امله أن تثمر جهود المبعوث الأميركي المنسقة مع المبعوث الأممي، مارتن غريفثس، بالضغط على الحوثيين، للقبول “بالحاجة اليمنية الملحة لوقف إطلاق النار”.

وسواء وافق الحوثيون أم لم يوفقوا على مبادرات السلام المطروحة، قال المسؤول اليمني، فإن، حكومته ستستمر بدعمها العسكري لمعركة مأرب، ولديها خيارات كثيرة على جبهات أخرى دعما لصمود مأرب.

المسؤول اليمني رحب بعرض نجل شقيق الرئيس السابق العميد طارق صالح المشاركة في معركة الدفاع عن مأرب، المدينة الحيوية التي تؤوي أكبر تجمع إنساني للنازحين في البلاد.

وقال ان العميد صالح “أرسل رسائل ايجابية في الفترة الأخيرة على أكثر من سياق، ونحن نشجع هذا المسار والمبادرات، وأي دعم من جانبه مرحب به، أكثر من أي وقت مضى”.

وأكد العليمي حرص الرئاسة على عودة الحكومة إلى عدن “اليوم قبل الغد”ـ مشيرا إلى جهود مقدرة للمملكة العربية السعودية في هذا الجانب، بما في ذلك دعوة المجلس الانتقالي إلى الرياض من اجل عودة الحكومة إلى مدينة عدن بشكل عاجل.

وقلل العليمي من التهويل الذي يسوقه الحوثيون بشأن الحصار الاقتصادي، قائلا ان المشكلة ليست في غياب السلع ولكن في القوة الشرائية والعراقيل التي يضعها الحوثيون وتحويلها إلى مصدر جباية لتمويل مجهودهم الحربي.

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *