Share Button

وردتنا إستغاثة من سيدة مطلقة مقيمة بمركز الحسينية محافظة الشرقية، حيث أنها إنفصلت عن زوجها منذ عدة سنوات بسبب معاملته السيئة لها وضربه وإهانته المستمرة لها ولأولاده، بعد الطلاق حكمت المحكمة لها بحضانة صغارها، وتكفلت برعايتهم من مأكل وملبس ومسكن، إلا أن طليقها الذي يُدعى أحمد عدلي السيد و يعمل كإمام وخطيب لأحد المساجد التابعة لإدارة أوقاف مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، رفض أن يتركها وأولادها أن يعيشو يوماً واحداً في أمان.

بدأ الزوج السابق في الإفتراءات على زوجته وأهلها بتحرير العديد من البلاغات الكيدية، حتى وصل به الأمر بإتهامه لأولاده الذين لم يتجاوز أكبرهم الحادية عشر من عمره بالتعدي عليه بالضرب، و بعد زيارتنا لبلد الزوجة السابقة تبين لنا أن الزوج يتواجد كل يوم جمعة من كل أسبوع، وتحديداً وقت صلاة الجمعة مع العلم أن هذا وقت عمل الزوج السابق حيث أنه من المفترض أن يكون متواجد بمكان عمله، لأنه يعمل إمام وخطيب بالأوقاف، وأنه لا يمر حكم تنفيذ رؤية للصغار إلا و ويتبعه تحرير محضر من قِبل الزوج السابق ضد طليقته وأهلها وأبنائها، حتى نجح في الحصول على أحكام بالسجن والغرامة المالية ضد طليقته، ولم يصل الأمر إلي تدمير الأم فقط، فالصغار أيضاً أصبحو يعانو من حالة نفسية حيث أنهم أصبحو يشاهدو كوابيس أثناء نومهم يرو فيها والدهم وهو يستقل سيارة الشرطة ويقوم بمطارتهم، وعلى حسب ما ذكر الطبيب النفسي المعالج لهم أن ما يُعاني منه الصغار، هو بسبب معاملة والدهم السيئة لهم وضربه وتخويفه المستمر لهم.

لذلك نناشد جميع الجهات المختصة بهذا الموضوع النظر في الأمر، وسرعة حل هذه الكارثة حفاظاً على مستقبل هؤلاء الأطفال، الذين أوشكو على دخول المصحات النفسية بسبب ظُلم والدهم.

Share Button

By Ahram.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *