Share Button

كتب : جبريل أحمد عبدالعزيز
حوار مع المستشار:بهاء العاطون عن يوم النصر يوم الكرامه يوم السادس من اكتوبر وتحدث سيادته قائلاً
تتوقف عقارب الزمن وتنحني أجلالاً وتقديراً، واحتراماً وتقديساً بعد أياماً معدودة ، أذ تهب علينا نسائم الزمن الجميل والذكرى العطرة ال{46} للحدث الجلل في تاريخ البشريه جمعاء والذي وقف له العالم خاشعاً متصدعاً من هول المفاجأة ، و الملحمة العظيمة التي تحققت على أيدي قواتنا المسلحه الباسله بأقتحام مانع قناة السويس الصعب ،واجتياح خط بارليف المنيع ، وإقامة رؤوس عسكريه لها على الضفة الشرقية من القناه ،بعد أن أفقدت العدو جبروته وتسلطه وتوازنه في 6 ساعات .
*بالإيمان بالله والتخطيط السليم والعزيمة والإصرار والعمل والإخلاص للقائد المحنك وثعلب الصحراء( أنور السادات) والتفاني في العطاء وقوة الأنتماء للمنظومه العسكريه كلها من الجندي إلى القائد تحقق النصر من عند الله وتوفيقه ،وقدرة الجيش واستيعابه للسلاح الذي يعمل عليه و يحمله بين يديه ، أستطاع أن يحطم أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر والغطرسة التي كان يدعيها وقتئذً القادة العسكريين في إسرائيل .
*لقد قامت قواتنا المسلحة بمعجزة عسكريه على أعلى المستويات نالت دهشة وأعجاب العالم كله ،جعلته يقف مذهولاً أمام هذه العبقرية( عبقرية القائد) لساعة الصفر، و على أي مقياس عسكري تقاس ؟
لقد كانت المخاطرة كبيره والتضحيات عظيمه ولكن حرب ال6 ساعات الأولى كانت هائلة ، استعادت الأمه الجريحة من هزيمة (67) بعدها شرفها وكرامتها وعزتها ،بفضل أبناء لا يهابون الموت ، جنود مجندة بواسل ، فاضت أرواحهم الطاهرة فداءً للوطن فاختلطت بحبيبات الرمال الغالية التي لا تقدر بثمن (منتهى الوفاء) (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً، بل أحياءً عند ربهم يرزقون) كانت دليل قواتنا الجوية في السماء للقضاء على العدو في كل مكان يتوارى فيه بعد سماع صيحات( الله اكبر- الله أكبر) التي زلزلت الأرض من تحت قدميه ، ولو لم تتدخل (أمريكا) بكامل دعمها اللوجيستي العسكري بإقامة جسر جوي لم يسبق له مثيل في التاريخ الحربي لمساندة اسرائيل لمحونا الدولة العبرية من على سطح الكرة الأرضية ، ولتغيرت الخريطة السياسية للشرق الأوسط من بعدها .
*أحدى عشر يوماً من أهم وأخطر وأعظم أمجاد تاريخنا سًطٌرت بحروف من نور على جدار الزمن، وربما جاء اليوم لنتذكر ونتفاخر ونتباهى باعتزاز ، والاعتزاز أيمان ، لنعلم أولادنا وأحفادنا جيلاً بعد جيل ، كم أنتٍ عظيمه يا مصر يا أم الدنيا ،بسم الله الرحمن الرحيم( أن تنصروا الله ينصركم ، ويثبت أقدامكم )صدق الله العظيم.
*أستطيع أن أقول لهذا الشعب وهذا الوطن أن يطمئن ويأمن بعد خوف بأنه أصبح له ( درعً وسيف) .
من مأثورات الزعيم /الراحل الخالد محمد أنور السادات- شهيد الحرب والسلام.
*حما كي الله يا مصر، وعاشت رايتك وهامتك عالية خفاقه بصنيع الرجال المخلصين من أبنائك.

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *