الرياض – زبيدة حمادنة
توجهت ليز ستيفنسون – طاهية الحلويات الاستشارية المقيمة في دبي – إلى الرياض ثم إلى جدة لاستضافة ورش عمل عن الحلويات لطهاة وخبازين منزليين وأشخاص مؤثرين في قطاع صناعة الأغذية. نُظمت الفعالية في فندق فيرمونت في مدينة الرياض وفي مطعم ملتقى في مدينة جدة على التوالي في يومي 9 و10 ديسمبر. وقد أُتيحت الفرصة للضيوف للمشاركة في ورشة عمل سلطت الضوء على استخدامات القشدة الفرنسية في الحلويات. وقد نُظمت حفلة شاي بعد الظهيرة في أعقاب ورش العمل؛ حيث أُتيحت الفرصة للمشاركين لتذوق موس الشوكولاتة مع تارت الكمثرى والكراميل، وجاناش العسل والفانيليا المدخنة المُقدم مع كعك صابلي بروتون، بعد أن أعدت الشيف هاتين الوصفتين في عرض مباشر.
وقد ذكرت ليز ستيفنسون أثناء حديثها في هذه الفعالية: “إن القشدة الأوروبية هي السر وراء إبراز أفضل النكهات في الحلويات. كما تعد القشدة الأوروبية والفرنسية مكونًا رئيسيًا ومنتجًا أساسيًا في مختلف المطابخ في أنحاء العالم. وثمة العديد من الأساليب لاستخدامها في إعداد الوصفات. ونظرًا لجودتها الفائقة وخصائصها الفريدة، لم أكن لاستخدم نوع قشدة آخر في صناعة الحلويات التي أعددتها اليوم”.
ووفقًا لآخر الأبحاث التي أعدها مجلس الألبان الفرنسي (CNIEL)، فقد استوردت المملكة العربية السعودية 12,921 طن من القشدة الأوروبية في عام 2018، منها 3,964 طن من القشدة الفرنسية، وقد بلغت قيمتها أكثر من 150 مليون ريال سعودي. بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية، فقد شهدت الألبان الأوروبية إقبالًا شعبيًا وزيادة في الصادرات إلى العديد من الدول الأخرى في منطقة الشرق الأوسط خلال العقد الماضي. فقد استوردت دولة الإمارات العربية المتحدة 8,702 طن من القشدة الأوروبية في عام 2018، منها 3,533 طن من القشدة الفرنسية. وفي الوقت ذاته شهدت الكويت ولبنان ارتفاعًا في قيمة واردات القشدة الأوروبية في عام 2018 لتصل إلى 29.4 مليون ريال سعودي في الكويت و44.7 مليون ريال سعودي في لبنان