السودان الي اين
كتبه صالح عباس
السودان هي العمق الاسراتيجي لمصر ولا يمكن لاي منهما العيش بدون الاخر والاحداث في اي منهاتؤثرسلبا وايجابا علي الاخري ويمكن ان نختصر العلاقه بينهما بانهم روحا واحده في جسديين
ولنرجع قليلا للوراء نجد البشير واعوانه يسيطرون علي مقاليد الحكم هناك وكانت هناك جفوه في العلاقه بين الشقيقتيين وتورط البشير ونظامه في المحاوله الفاشله لاغتيال الرئيس السابق مبارك وتمت الاطاحه بالاثنيين مبارك ثم تبعه البشير لتشهد العلاقه بينهما مرحله نمو وازدهار ولاسيما التقارب الناشئ عن الاحساس بالخطر الخاص بسد النهضه ويتم تعيين حكومه مدنيه برئاسه حمدوك لتسيير الامور هناك ولكن يحدث تصادم بين الحكومه والمؤسسه العسكريه لمحاوله حمدوك اقصاء الجانب العسكري من المشهد السوداني مما اغضب البرهاني ومما دفعه للقيام باعتقال القيادات اومعظمها هناك وعلي رئسهم حمدوك وعلي حسب كلام البرهاني فان حمدوك موجود داخل منزل البرهاني وبعد استلاء الجيش علي السلطه هبت امريكا والاتحاد الاوربي بانكار البرهاني وانها ما ذالت تعترف بحمدوك كحاكم للسودان ويعلق الاتحاد الافريقي عضويه السودان علي خلفيه ذلك الانقلاب وتندلع مظاهرات ويقتل متظاهريين برصاص قوات الامن ويقال ان مليونيه30 اكتوبر قتل فيها 3 افراد بعد تحول المظاهرات السلميه الي غير سلميه ليتحدث العالم عن تعذيب البرهاني لبعض المعتقليين بسجونه وهناك الحديث عن امكانيه وجود وساطه امميه لعد ان تحول المشهد السوداني الي مشهد دموي