Share Button
الطمع
بقلم : داليا فوزى 🪶
زوجة تتخلص من زوجها بعد ثلاث أشهر بالقتل .
شيماء فتاه مهتمة بنفسها تزوجت من شاب امكانياته محدودة لم تتحمل شيماء أن تعيش معه لإنها كانت تطمع فى المال وتلبية رغباتها . زوجها لم يحقق لها عيشة الرخاء التى كانت تتمناها . قامت بينهم خلافات إلى أن وصلت للطلاق ورجوعها إلى بيت أهلها مرة أخرى شيماء عمرها 29 عاما. وهذه قصة شيماء من البدايه إلى أن تبدأ الكارثة .
عم صالح رجل طيب كل الناس تشهد بأخلاق الحسنه .
عم صالحة عمره 50 عاما يعمل ميكانيكى بالمنصورة شارع 10 . كان متزوج ، توفت زوجته وتركت له طفله عمرها 3 سنوات . عم صالح رجل مقتدر ماديا . قام أصدقائه وجيرانه بعرض الزواج عليه من أجل ابنته ومن أجل الاهتمام به وراحته . بعد محاولات عديدة من الجيران والاصدقاء اقتنع عم صالح بالفكره . عرض الجيران عليه شيماء بأنها بنت جميلة ومطلقة .
وافق عم صالح ولأن عم صالح راجل محترم وطيب قام بالدخول إلى المنزل وطلب الزواج منها دون أن يحاول مكالمتها او السؤال عنها وتزوجها بالفعل . طول فترة الثلاث أشهر زواج كان عم صالح فى عراك مستمر معها بسبب خروجها دون علمه حركاتها المريبة التى تشككه فيها . هدد عم صالح شيماء بالطلاق ورجوعها إلى بيت أهلها أن لم ترجع عن أفعالها . وفى خلال هذه الفتره كانت شيماء على علاقه بطليقها . اتفقت شيماء مع طليقها بوضع خطة لسرقة عم صالح . أن يهددوا عم صالح ويمضوه على تنازل بالشقه وكتابة شيكات لصالح شيماء . قامت شيماء بتخدير الطفله أولا حتى لا تعوق خطتهم . ذهب طليق شيماء برفقة صديقه إلى منزل عم صالح . قاموا هم الثلاثة شيماء وطليقها وصديقة بتهديد عم صالح وارغامه على التنازل والامضاء ولكنه رفض وفتح درج واحضر الطبنجة وهددهم وامرهم أن يخرجوا من منزله وفى هذه اللحظة انقضوا همة الثلاثة عليه إلى أن أخرج طلق نارى من الطبنجة أصابت عم صالح وسقط غرقا فى دمائه . تحولت خطة السرقة إلى قضية قتل بعد فتره قصيره من الصدمة فكرت شيماء ان تعمل خطة أخرى ذهبت إلى المكان الذى يضع فيه أمواله وأخذتها لتثبت وجود احد تعدى على زوجها وقتله بغرض السرقة ولتكملة خطتها ذهبت مسرعة إلى اهل عم صالح وهى تصرخ وتبكى وأخبرتهم أن أحد دخل المنزل قتل زوجها وسرق أمواله . لم يصدق الاهل هذه الكذبة بسبب كثرة الخلاف بين شيماء وعم صالح .
قام الاهل بتبليغ شرطة النجدة جائت الشرطة وأخذت شيماء للتحقيق والإتهام بقتل زوجها اخذت شيماء تكمل باقى الخطة وتنفعى فعلتها وتستعطف المباحث بالبكاء . قامت المباحث باستجوابها حتى انهارت شيماء واعترفت وابلغت على شركائها وجاري التحقيق لان يأخذ الحق مجراه
هذه القصة الحقيقية التى تمت فجر هذا اليوم 8 سبتمبر لا أعرضها كجريمة قتل بل أعرضها للتوعيه يجب عدم التسرع فى الزواج والسؤال عن الاهل وابنتهم قبل الارتباط بها . أصبحت حالات الطلاق وجرائم القتل كثيرة فى الايام الاخيره وتعود كل هذه على الابناء . انكم لاتجنون على أنفسكم فقط بل تجنون على أبنائكم . قال الله تعالى : –
( وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم )
١
Share Button

By ahram misr

رئيس مجلس ادارة جريدة اهــــرام مــصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *