العالم الافتراضي انا لا اكذب ولكني اتجمل كتبت/سماح القصاص

العالم الافتراضى أنا لا أكذب ولكني أتجمل
مكتب / القليوبيه
كتبت / سماح القصاص
العالم الافتراضي انا لا اكذب ولكني اتجمل حقيقه التواصل الاجتماع علي الفيس بو ك ناس لبسة اقناعة تداري بها حقيقتها حذاري منالعالم الافتراضى أنا لا أكذب ولكني أتجمل
مكتب / القليوبيه
كتبت / سماح القصاص
العالم الافتراضي انا لا اكذب ولكني اتجمل حقيقه التواصل الاجتماع علي الفيس بو ك ناس لبسة اقناعة تداري بها حقيقتها حذاري منه
اصبحت ظاهره منتشره فى مجتمعنا وجود عالم افتراضي لكل منا وهو ما يسمى (بالسوشيال ميديا)،يتمثل فى صفحات على الفيس بوك وانستجرام وتويتر،وانا لا أتحدث هنا عن المواقع والصفحات الاخباريه أو التوعويه أو المفيده بشكل عام،انا أتحدث عن صفحات عاديه جدا لأناس عاديين جدا وهم غالبا معظم المجتمع بل وفى العالم كله،معظم هؤلاء الأشخاص صنعوا لأنفسهم عالم افتراضي غير حقيقى مزور بكل معنى الكلمه وتعايشوا فيه وأصبح كل حياتهم للأسف،تعاملوا معه على أن الحياه متمثله فيه يظهروا فيه بغير حقيقتهم جائز لجذب الإنتباه أو التعويض عن أشياء غير موجوده فى واقعهم،هؤلاء الأشخاص ليسوا فقط هم غير حقيقين ولكن للأسف أيضا من يتفاعلوا معهم فى هذا العالم المزور،ونا تبدأ المشكله فاقتصرت الحياه بكل معانيها الساميه فى لايك او شير او تعليق او صوره بها سخريه تحصد الكثير من التفاعل،واذا لم يحدث هذا المتوقع لدى هؤلاء الأشخاص من ذلك يدخلوا فى حاله من الأحباط والمقارنات مع الغير التى تؤدى بهم فى النهايه إلى حاله من العزله والاكتئاب الغير مبرر،انا لا أتحدث هنا فى العموم فهناك أشخاص فى تصالح مع أنفسهم ويعرفون أن هذا العالم غير حقيقى ويتعاملوا معه من هذا المنطلق ولكن للأسف الغالبيه العظمى تقع فريسه لمقارنه تجاربهم وحياتهم طوال الوقت مع الغير فيشعروا دائما بعدم الرضا عن حياتهم،فعالم السوشيال ميديا يجعل الجميع يركز فقط كيف يظهر فالكل فى صراع للظهور بمظهر جيد دون التركيز على الشعور الحقيقى.
لذلك يجب إدراك الحقيقه الكامله للتعامل مع هذا العالم الافتراضى المزور حتى لا تتفاقم المشكله لدى الغالبية العظمى وتكون النتيجه مجتمع مفرغ وسطحى يدعى البهجه والسعاده طوال الوقت لكن الحقيقه أنهم فى حاله يرثى لها من الأحباط والاكتئاب والكبت النفسى والانهيار الفكرى
.ده ملخص الفيس بوك وحياه الفيس انا لااكذب ولكني اتجمل ههههههه وفي ناس هاربين من الواقع عاوزه تعيش حياه مش حياتها من وراء الشاشات ربنا يهدي
شُكراً للفيس بوك اللى خرب حياة ناس كتير ، ودمر علاقات بين الناس وانتهت ببلوك ، بوظ علاقات بين اصدقاء عشان واحدة ردت متأخر وهى online ، أو واحد شاف الرسالة وماردش ، الخُروجات كُل واحد ماسك موبايلهُ وفى دنُيا تانية بعيد عن التانى !
بوظ علاقات ناس مخطوبين ، عشان خطيبها قالها هنام وفضل online للصبح ، أو بنت عملتلهُ like ، أو واحد طلب ال password من خطيبتهُ رفضت ، وقلة الثقة خربت علاقتهُم او واحدة فتشِت ورا جوزها لقيتهُ بيكلم غيرها ، او زوجة اتعلقت بواحد بيغازلها في الشات ، وبيغازل بردو عشرة غيرها ويخرب لهُم حياتهُم ، عشرة عُمر وقرايب خسروا بعض بسبب اختلاف في الراي او سوء فهُم او ناس تسرق الصور وتعمل اكونت مضروب باسم اسماء وهميه وناس بتضحك ع ناس اترقو نفوس مريضه انا ماشيه بمدا ان الفيس بوك زي محطه مصر كل فئات الشعب المحترم ابن الناس والبلطجه والصايع يعني كل الفئات اللي ممكن تقابلك ولازم تعامل الناس ع قدر عقولهم ولكن كل وتحد داخل انا لا اكذب ولكني اتجمل ربنا يهدي الجميع ويسترها ع الجميع
مشاكلنا بقت في post ومساعدة الناس والسؤال عليهُم حتى تقضية واجب العزاء بقت like ، للأسف ال social media خلتنا نخسر ناس كتير علشان بنشوفهُم غلط كُل العلاقات بقت من ورا الشاشة وناس كتير بقى عندهم اكتئاب بسببهُ
بقى البوست تلقيح و كلام مقصود وموجه وكُل واحد ياخدهُ على نفسه والنفوس تشيل من بعض وبقينا نحكُم على بعض من كلمتين على الفيس بوك وبنصدق نفسنا ونكره ونحب على حسب الكلام اللي بنقال وفي الاخر الفيس بوك انا لا اكذب ولكني اتجمل
تحياتي (همسات )
ه
اصبحت ظاهره منتشره فى مجتمعنا وجود عالم افتراضي لكل منا وهو ما يسمى (بالسوشيال ميديا)،يتمثل فى صفحات على الفيس بوك وانستجرام وتويتر،وانا لا أتحدث هنا عن المواقع والصفحات الاخباريه أو التوعويه أو المفيده بشكل عام،انا أتحدث عن صفحات عاديه جدا لأناس عاديين جدا وهم غالبا معظم المجتمع بل وفى العالم كله،معظم هؤلاء الأشخاص صنعوا لأنفسهم عالم افتراضي غير حقيقى مزور بكل معنى الكلمه وتعايشوا فيه وأصبح كل حياتهم للأسف،تعاملوا معه على أن الحياه متمثله فيه يظهروا فيه بغير حقيقتهم جائز لجذب الإنتباه أو التعويض عن أشياء غير موجوده فى واقعهم،هؤلاء الأشخاص ليسوا فقط هم غير حقيقين ولكن للأسف أيضا من يتفاعلوا معهم فى هذا العالم المزور،ونا تبدأ المشكله فاقتصرت الحياه بكل معانيها الساميه فى لايك او شير او تعليق او صوره بها سخريه تحصد الكثير من التفاعل،واذا لم يحدث هذا المتوقع لدى هؤلاء الأشخاص من ذلك يدخلوا فى حاله من الأحباط والمقارنات مع الغير التى تؤدى بهم فى النهايه إلى حاله من العزله والاكتئاب الغير مبرر،انا لا أتحدث هنا فى العموم فهناك أشخاص فى تصالح مع أنفسهم ويعرفون أن هذا العالم غير حقيقى ويتعاملوا معه من هذا المنطلق ولكن للأسف الغالبيه العظمى تقع فريسه لمقارنه تجاربهم وحياتهم طوال الوقت مع الغير فيشعروا دائما بعدم الرضا عن حياتهم،فعالم السوشيال ميديا يجعل الجميع يركز فقط كيف يظهر فالكل فى صراع للظهور بمظهر جيد دون التركيز على الشعور الحقيقى.
لذلك يجب إدراك الحقيقه الكامله للتعامل مع هذا العالم الافتراضى المزور حتى لا تتفاقم المشكله لدى الغالبية العظمى وتكون النتيجه مجتمع مفرغ وسطحى يدعى البهجه والسعاده طوال الوقت لكن الحقيقه أنهم فى حاله يرثى لها من الأحباط والاكتئاب والكبت النفسى والانهيار الفكرى
.ده ملخص الفيس بوك وحياه الفيس انا لااكذب ولكني اتجمل ههههههه وفي ناس هاربين من الواقع عاوزه تعيش حياه مش حياتها من وراء الشاشات ربنا يهدي
شُكراً للفيس بوك اللى خرب حياة ناس كتير ، ودمر علاقات بين الناس وانتهت ببلوك ، بوظ علاقات بين اصدقاء عشان واحدة ردت متأخر وهى online ، أو واحد شاف الرسالة وماردش ، الخُروجات كُل واحد ماسك موبايلهُ وفى دنُيا تانية بعيد عن التانى !
بوظ علاقات ناس مخطوبين ، عشان خطيبها قالها هنام وفضل online للصبح ، أو بنت عملتلهُ like ، أو واحد طلب ال password من خطيبتهُ رفضت ، وقلة الثقة خربت علاقتهُم او واحدة فتشِت ورا جوزها لقيتهُ بيكلم غيرها ، او زوجة اتعلقت بواحد بيغازلها في الشات ، وبيغازل بردو عشرة غيرها ويخرب لهُم حياتهُم ، عشرة عُمر وقرايب خسروا بعض بسبب اختلاف في الراي او سوء فهُم او ناس تسرق الصور وتعمل اكونت مضروب باسم اسماء وهميه وناس بتضحك ع ناس اترقو نفوس مريضه انا ماشيه بمدا ان الفيس بوك زي محطه مصر كل فئات الشعب المحترم ابن الناس والبلطجه والصايع يعني كل الفئات اللي ممكن تقابلك ولازم تعامل الناس ع قدر عقولهم ولكن كل وتحد داخل انا لا اكذب ولكني اتجمل ربنا يهدي الجميع ويسترها ع الجميع
مشاكلنا بقت في post ومساعدة الناس والسؤال عليهُم حتى تقضية واجب العزاء بقت like ، للأسف ال social media خلتنا نخسر ناس كتير علشان بنشوفهُم غلط كُل العلاقات بقت من ورا الشاشة وناس كتير بقى عندهم اكتئاب بسببهُ
بقى البوست تلقيح و كلام مقصود وموجه وكُل واحد ياخدهُ على نفسه والنفوس تشيل من بعض وبقينا نحكُم على بعض من كلمتين على الفيس بوك وبنصدق نفسنا ونكره ونحب على حسب الكلام اللي بنقال وفي الاخر الفيس بوك انا لا اكذب ولكني اتجمل
تحياتي (همسات )