” العنف الأسري ” جرائم قتل الأزواج
متابعة.. رقيه زكريا سليمان
تعددت الأسباب والموت واحدآ شعار رفعته جرائم قتل الأزواج
ما هي أسباب انتشارالجرائمالزوجيةفيمصر؟
شهدت مصر خلال الأسابيع القليلة الماضية الكثير من الجرائم الأسرية بين الأزواج تحديداً بشكل كبير وبطرق مختلفة وبشعة، فما هي الأسباب وراء انتشار جرائم القتل والعنف بين الأزواج؟
فى الوقع إن نمط الحياة في العصر الحالي أصبح مختلفا، حيث كانت الأسرة الممتدة من قبل هي الصورة المثالية المنتشرة للأسرة الناجحة التي يقوم فيها الجد أو الأب بدور المسيطر وصاحب النفوذ برأس المال الذي ينفقه على أسرته. أما الآن قد تكون الزوجة هي المتحكمة في الإنفاق على أسرته وبالتالي يضعف دور الزوج وقوامته.
وأيضا من الأسباب الاجتماعية للعنف الأسري الانفصال بين الزوجين أو التهديد به وعدم شعور الأبناء بالترابط الأسري والاستقرار، ومن الأسباب أيضا عدم تربية الأبناء على السلوكيات والأخلاقيات الحميدة. وعدم وجود الحب والتفاهم بل الغضب والصراخ والعنف وأخذ الحق بالقوة.
كما هناك أسبابا اقتصادية مثل فقر الأسرة وعدم توافر الاحتياجات الأساسية للأسرة “فنجد البقاء للأقوى في عنف الحصول على لقمة العيش من بعضهم، كما أن سوء الاختيار لشريك الحياة وضعف الوازع الديني أيضا من المسببات”.
وأيضاً الموروثات الثقافية كالتفرقة بين الذكر والأنثى في المعاملة، وغياب ثقافة الحوار الراقي بين أفراد الأسرة أيضاً.
كما أن الأسباب النفسية “وهي أن يعاني الشخص العنيف من اضطراب نفسي شديد يؤدي لإلحاق الضرر بالآخرين”.
فى حقيقة الأمر أصبح العنف الأسري منتشر، وفى تزايد في الوقت الحالي ويحب تسليط الضوء على إيجاد حلول بدلاً من انتشار فكر العنف دون حلول جذرية.
جريمة صادمة.. الإعدام لمصري دفن زوجته وهي على قيد الحياة
مقتل طبيبة على يد زوجها
وغيرهما الكثير من الاخبار التى نسمع عنها يوميآ فى وسائل الإعلام
وتتعدد أسباب العنف الزوجي، منها عدم القدرة على الانفصال من علاقة الزواج، منها أسباب مادية واحتياج الزوجة بالخصوص للمال وعدم توافر مورد مالي بعيداً عن بيت الزوجية، ومنها أسباب نفسية كالغيرة الشديدة وحب التملك أو اضطرابات نفسية مرضية عدوانية.
كما أن التربية لها دور كبير، فهي تساهم في تشكيل شخصية الطفل ويظهر سلوكه عند الكبر إما بالسلب أو بالإيجاب مع إعطاء الدروس والندوات وإقامة مؤتمرات للتأكيد على أساليب المعاملة الحسنة.
كما أن الإدمان وتعاطى المخدرات التى أصبحت منتشره وبصور عديدة ومختلفه فلها أيضاً دور كبير وعامل مهم في هذا الاتجاه وعلى رأس هذه الأسباب.
“أيضا لا نغفل دور الإعلام في إرساء القيم الإنسانية في البرامج والأعمال الدرامية، وإنشاء دور رعاية ومراكز تأهيل للمقبلين على الزواج لإرشادهم على الأسلوب الأمثل للحياة الأسرية” برنامج وطنى متكامل يشارك فيه كل مؤسسات الدوله المدنيه والمجتمعية.
حفظكم الله ورعاكم من كل سوء وشر
محمد شعلان