Share Button

بقلم / نادية سعد الدين محمد

الى كل إمرأة تتعذب بسبب رجل لكل إمراة خدعت بسبب طيبة قلبها الى كل إمراة وثقت فى رجل ووجدت الغدر منه أصعب شئ فى هذه الدنيا ان تثق فى شخص ثقة عمياء ويثبتلك ذلك الشخص انك فعلا اعمى فهى تعطية الامان والحب وهو يكافأها بغدره لها شعور قاتل مميت كأنه سهم غرز فى قلبها للاسف بعض الرجال اصبح الغدر غاية ليبرروا بها الوسيلة واصبح الوفاء والقلب الطيب عمله نادرة ويتهمون اصحابها بالبلاهاء لا يعلمون ان الجنه طيبه لا يدخلها الا الطيب وان الله يحب كل هين لين وان الله سيحاسبنا بقلوبنا لا ينظر الى اشكالنا ولا مراكزنا لكن الى من اتى الله بقلب سليم يوم لا ينفع فيه مالا ولا بنون القلب السليم فقط تاشيرة ان نأتى الى الله لكن الاغلبيه لا تعى ذلك نسوا الله فأنساهم انفسهم اصبح الرجل يتقن دور المحب فى الوجه المطعن من الظهر يمثل دور العاشق لاجل مصلحته فاذا قضيت المصلحه كشف عن وجه الحقيقى وانه كان يستخدمها كالصقة طبية يحتاج اليها كلما نزف جرحه ولكن عندما يلتئم الجرح تكون مصيرها سله المهملات الشئ المميت ان تثق امراة فى رجل واحبته وتوسمت فيه ان يكون رجلا ويحافظ عليها لكن هو اول من يقوم بكسرها بمنتهى القسوة فالرجل الحق اذا قال للمراة احبك يكون اهلا لهذه الكلمه لان الحب رجوله واخلاق ووعد وعهد وكل هذه الصفات تحتاج الى رجل لا لاشباه رجال ايها الرجل اذا كنت لست اهل لتمتلك قلبها وتحافظ عليه فكنت من الاول لا تقترب منه هذا اشرف لك ايها الرجل فهى اعطته الامان وهو طعنها فى ظهرها بخنجر الغدر تركها تتمزق وتغرق وهى فى اشد الحاجه لقبضة يده فيكون كالاعمى اذا اردت اليه بصره كسر عصاه الذى كانت ترشده على الطريق فالرجل الحق هو اذا وعدك اوفى ولو كان وعده عظيما ايها الرجل لا تغدر بمن وثقت بك فالايام دوارة وكما تدين تدان ولكل امراة لا تحزنى اذا باعك من وثقتى به او قرر ان يتخلى عنك صدقينى هتلف الايام وهيتباع فى موقف كان هيحب وقفتك بجانبه لكن لم يجدك ربنا سيأخذلك حقك واقفى وراقبى انتقام القدر لان القدر يبدع فى تصفية الحسابات دى الدنيا لحظات والناس مقامات والزمن مسافات والحب فعل وليس كلمات وانتى مثل الورد لو ذبل مات

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *