Share Button

تحليل : سامى ابورجيلة

المتطلع للمشهد المصرى ، وكم المؤامرات التى تحاك لمصر على كافة الأصعدة والجهات يخرج بنتيجة واحدة .
أن الغرب الاستعمارى الذى فتت المفتت من الدول العربية ، وشتت المشتت من الشعوب التى كانت عربية مثل ( العراق ، سوريا ، ليبيا ، لبنان ) ينظر الى مصر أنها هى الجائزة الكبرى له ، وأنه لابد أن تلحق بأخواتها من الدول التى كانت عربية وأصبحت مفتته .
إذا لابد من فعل المؤامرة على مصر ، سواء من الخارج ( من بعض الدول العربية الكارهة لمصر مثل قطر وغيرها ) او من الداخل المصرى ( من بعض ضعاف النفوس ، وعملاء الداخل ، سواء من عناصر مؤججة للتطرف ، أو عناصر متطرفة مستترة تحت عباءة الدين ، أو شباب غير وطنيين لعبت المخدرات بعقولهم )
لذلك لابد من استخدام هؤلاء الاستخدام الأمثل لتحقيق الهدف الأسمى للغرب بإضعاف مصر وجيشها ، وتفتيت شعبها على اساس دينى وطائفى ، وللأسف الشديد يتحقق ذلك المراد لبلاد الغرب بتعاون بعض بلاد العرب معها .
فهدفهم واحد فهؤلاء وهؤلاء تفكير واحد ، هدف واحد ، تخطيط واحد ، الفرق الوحيد هى النقطة ، فهؤلاء بلاد الغرب الكاره لمصر ، وتلك بلاد العرب الحاقدة على مصر .
فتجد المشكلة الليبية لاختراق الأمن المصرى بتفكير غربى ، ودعم وتخاذل عربى .
المشكلة الأثيوبية ( سد النهضة ) كذلك تفكير غربى ، ومساعدة وتخاذل عربى .
والهدف هو اسقاط وإضعاف مصر ، الهدف هو قوة مصر الباقية فى المنطقة ، الهدف هو تماسك وتوحد الشعب المصرى ، الهدف إذلال مصر وافقارها .
لكن هيهات هيهات لهؤلاء سواء من الغرب ، أو العرب فلن يحدث ذلك بأمر الله .
أتعلمون لماذا ؟
لأن لمصر ربا يحفظها ، ثم جيشا قويا يحميها .
ألم أقل أنها ( نقطة ) والهدف واحد .

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *