Share Button

مرض الفصام ومرض التوحد يصيب الأنسان المعزول الذي يعيش في عالم من صنع عقله الباطن بعيدا عن الواقع .
وبعد إنتشار واسائل التواصل الإجتماعي التي أصبح لها دور هو الأكبر في عزل الناس عن الواقع وفصلهم عن المجتمع .
ولم يقتصر ذلك الإنفصام والتوحد على الشخص الطبيعي فحسب بل أصاب كيانات معنوية وبالأخص الأحزاب السياسية في مصر خاصة، فأصبح الحزب السياسي الذي نبع وتأسس من الناس لا يختلط قادته بالناس بل أصبح الأن مجرد جروبات وصفحات على النت وأصبح كل هم أعضائه هو مشاركة خبر أو كتابة تعليق وربما زاد الأمر أثارة أن حدثت مشادة بينهم فأصبحت الأحزاب تعاني من ذلك المرض الخطير وهو الإنفصام وأصبح أعضاءالحزب يعانوا من التوحد .
فهل هناك أمل في أن تعود من الأحزاب للناس والشارع بعيد عن ذلك العالم الأفتراضي أم يظل متقوقع في تلك الشرنقة المتعفنة قافلة على أفكارها وتحركاتها، مكتفيه بالبوانت والكراتين في موسم الانتخابات .
بقلم المستشار الدكتور
جاب الله أبوعامود

L’image contient peut-être : 1 personne
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *