Share Button

 

بقلم مصطفى سبتة 

سأبحرُ في مشاعركِ ابْتهاجاً

لأنتزعَ اللّذيذ من الغـــــــرامِ

وأُسْكنُكِ الفؤادَ مع اشْتياقي

وأجْعلُكِ الأميــــرةَ في منامي

فقبلتك انصهارٌ في كياني

ونظرتُكِ انْـــــشراحٌ بالوئام

ألا يا أحرف الإبداع جُودي

فأنت الفجرُ في وسـط الظّـلامِ

وجدتك في لسانِ المُسلمينا

تصونينَ الهُـــدى أدباً وديــــنا

وفيك وجدتُ نفسي مُطمئنّا

لأنّ القلبَ قد عـشقَ المُــبينا

دعوتُك حينما هتفَ المُنادي

وأخْبرني بحبّ الصّـــالحـــينا

فجئتك في الهوى مرِحاً أُنادي

مع الإشراقِ أعــــــشقُ أنْ أكونا

فهل سمعتْ ندائي تلك أم لا

أم الإبداعُ يرفضُ أنْ يلــــينا؟

ألا يا أحرف الصّحراء جودي

فعـشقك في الهوى أغنى وجودي

أتيتـــــك طالبا يدك اقترابا

لأنّك في الحسان من الورود

وإنّك في البنات من اللّواتي بهنّ

 العــــــشق أزهر في الخـــدود

أفتّش عن مكانك في زماني

وأحلم بالتّي اخـترقت حدودي

فأنت حمامتي ومنى حياتي

وأنت العـــــهد في كلّ العـــهود

سأترك مقلتي خلف القمر

وأنتـــــظر التي شاء القدر

فزينب واحة سكنت خيالي

وبين نخيلها يحلو السّــــمر

أجادلها فترفض من جدالي

كلاما يســتحمّ به البــــــشر

وتحسبني مصابا بانقباض

وفيها قد وجدت المـــنتظر

كأنّ القلب وجّهني جنوبا

فتاه العقل وانبهر البــصر

جمال العقل تعشقه اللّبيبه

فتصبح في الغرام هي الحـبيبه

ترى بالسّمع في التّعبير حسنا

فتدرك أنّها فــــــعلا نجــــــيبه

وإن نطـــــــقت أبانت عن ذكاء

ونظرتها تعالج كالطّـــــــــــبيبه

وما الإبداع في الإنسان إلاّمبادرة

 تشعّ بها الشّــــــــــــــــــبيبه

لذلك أصبحت لغـــــــــتي حياتي

ومن قلـــــــبي أحسّ بها قريبه

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *