كتب / بركات الضمراني ونجوى عبدالجواد
تقع قرية الكوبانيه غرب النيل تبعد بضع دقائق من كوبري أسوان المعلق…تحتوي على ٦ نجوع تشتهر بزراعة النخيل و أجود أنواع التمور و شجر المانجو و الدوم….موقعها متميز لوجودها على ضفاف نهر النيل…..تفتقر القرية لكثير من الخدمات
حيث اكدت نجوي عبدالجواد عضوحمايه لحقوق الانسان ان قريه نموذجيه مثل الكوبانيه تفتقدلاهم وابسط الخدمات مثل
اولآ : عدم وجود وحده محليه مستقله
ثانيا :عدم وجود شبكة كهرباء للقريه
ثالثا : المرافق
المياه و الصرف الصحي
حيث لا يوجد صرف صحي
بالقريه و لها الأولويه منعا لتلوث
النيل رغم صدور كود للقريه من ه
سنوات
كما تعاني القريه من إنقطاع دائم
للمياه حيث تختاج الي إحلال و تجديد لشبكة
المياه….و رصف الطريق إلى محطة
قرميله لوصول السيارات حيث أنها
المحطه الوحيده التي يتم تعقيمها بالكلور
البودر لعدم وصول سيارات تحمل
اسطوانات الكلور .
رابعا : الكهرباء ….
تحتاج القريه لشبكة
كهرباء مستقله وتعاني القريه من قلة الإناره
خامسا : تحتاج القربه لمعهد أزهري لخدمة
أبناء القريه علما انه تم توفير قطعة
أرض
سادسا : يوجد ١١٩ قطعة أرض تتبع قرية الكوبانيه تم تقسيمها من ٢٠٠٦ و دفعت الأهالي الربع و تم دفع أقساط و مبلغ النمل الأبيض……و لم يتم التسليم لحد الآن
وناشدت نحوي السيدالدكتوررئيس الوزراء ووزيرالتخطيط وهيئه الاستثمارووزاره الكهرباء ومحافظ اسوان بالنظرلمطالب قريه الكوبانيه حيث انهاتمثل مطالب عادله وضروريه من اجل حياه امنه وتعدمن ابسط حقوق الانسان مؤكده علي جهودمخافظ اسوان في سرعه تفاعله مع هموم واحتياجات ابناءالمخافظه من توليه مسؤليته مماجعل له فبول خاص لدي ابناءالمخافظه