قصيدة بعنوان
اللقاء وشلال عطرها
بقلم الأديب غالب حداد
دعيني سيدة الروح
أقتفي رحيق
حبك
علني أصل قبل الأوان
فكل أدوات الصد
تتربص بعنواني
حتى القوافي
سيدة الروح
باتت تهرب إليك
وتاخذني ..
خوفا من سرعة الزمان
أريد اللقاء بك ..
لكن كيف ..؟؟؟
أرسم الطريق
وقاروة عطرك
الساكنة عنواني
تنفستها حتى النهاية
ولم يبقى منها
سوى ما أدونه لك الآن
ياسيدة الروح
أناشدك بعشق تخطاك
تابع بإصرار و تخطاني ..
أن تعجلي بلقائي
حتى لا يبتلعنا الندم ويجف مداد
حبي بين رسائلي
فيختل زمن اللقاء
فيأتي الخريف مسرعا
يجتاح الأماني و كياني.
__________________
بقلمي ..غالب حداد
سوريا 12/8/2021