Share Button

متابعة /ايمن بحر
أكدت حركة حماس إستعدادها للتهدئة ووقف إطلاق النار مع إسرائيل، بعد التصعيد الخطير بين الجانبين، والذى أدى الى مقتل نحو ثلاثين فلسطينياً وأربعة إسرائيليين وتدمير مبان ومنازل فى غزة.
أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية مساء إستعداد الحركة للعودة الى الهدوء مع إسرائيل فى قطاع غزة حال تنفيذ تفاهمات التهدئة التى توسطت فيها مصر، وقال هنية فى بيان إن “العودة الى حالة الهدوء أمر ممكن والمحافظة عليه مرهونة بالتزام الإحتلال بوقف تام لإطلاق النار بشكل كامل وخاصة ضد المشاركين فى المسيرات الشعبية السلمية”، وأكد هنية عدم السعى الى حرب جديدة مع إسرائيل.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” قبل ذلك نقلاً عن مسئولين عسكريين إسرائيليين، إن حماس بعثت برسالة بخصوص وقف إطلاق النار الى إسرائيل عبر الوسطاء المصريين الذين يحاولون التفاوض على هدنة بين الجانبين، وأضافت أن المسئولين المصريين والأمم المتحدة يجرون محادثات مع الإسرائيليين والفلسطينيين لتهدئة الوضع.
يأتي ذلك بعد التصعيد الخطير الذى بين الجانبين وإرتفاع عدد القتلى، إذ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى قطاع غزه عن مقتل 28 فلسطينياً منذ بدء التوتر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل فى قطاع غزة، وفى أحدث تطور، أعلنت مصادر طبية عن مقتل فلسطينى فى الثلاثينات من عمره وطفل (12 عاماً) فى غارة إسرائيلية على شمال قطاع غزة.
وقبل ذلك أعلن مسعفون عن إنتشال جثامين ثلاثة قتلى بينهم طفلة رضيعة من تحت أنقاض منزل تعرض لغارة إسرائيلية فى شمال قطاع غزة، وكان خمسة فلسطينيين بينهم سيدة حامل قتلوا فى غارات جوية إسرائيلية مماثلة على قطاع غزة بحسب مصادر فلسطينية، وقالت المصادر إن الغارات الإسرائيلية دمرت ثمانية مبان ونحو سبعة منازل و4 ورش حدادة إضافة الى قصف أكثر من 40 موقعاً لفصائل فلسطينية فى قطاع غزة.
وعن عدد قتلى الجانب الإسرائيلى، قالت الشرطة إن صاروخاً أصاب منزلاً فى عسقلان وقتل رجلاً إسرائيلياً (58 عاماً)، وهذا هو أول مدنى إسرائيلى يُقتل فى مثل هذا الهجوم منذ الحرب التى شهدها قطاع غزة عام 2014 وإستمرت سبعة أسابيع.
وقال مسئول فى مستشفى إن صاروخاً آخر على عسقلان قتل عاملاً، وقال الجيش إن مدنيا ثالثاً قتل بقذيفة مضادة للدبابات أطلقت من غزة وأصابت سيارته قرب الحدود، وقتل رابع عندما أصاب صاروخ مدينة أسدود.

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *