Share Button

“المؤامرة الكبرى”. . الجيش الإثيوبي يفجر مفاجأة مدوية للمصريين في “سد النهضة”
متابعة/محمد مختار
البحر الأحمر الغردقة

يشعر الشعب المصري بالقلق الشديد تجاه تعثر مفاوضات سد النهضة مع اقتراب التعبئة الثانية في الشهور المقبلة رغم الجهود الحثيثة من أجهزة الدولة لتفادي الأضرار المتوقعة على حصة البلاد من مياه نهر النيل.
وتثير النبرة التصعيدية من إثيوبيا تجاه تحذيرات كل من مصر والسودان استغراب المتابعين للقضية، خاصة وأن أديس أبابا تظهر تعنتا وإصرارا لوضع دول المصب امام الأمر الواقع دون تقديم أي تنازلات ممكنة لطمأنة القاهرة والخرطوم.
ووسط الاحتقان على ضفاف نهر النيل، أفادت وسائل إعلام إثيوبية اليوم الجمعة بأن البنك الدولي منح أديس أبابا تمويل بقيمة 907 مليون دولار أمريكي بهدف تعزيز المشروعات التنموية.
في الوقت نفسه، تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية على لسان سفيرتها لدي أديس أبابا، جيتا باسي، بتقديم الدعم المالي لدفع عجلة النمو الاقتصادي في إثيوبيا، وذلك خلال لقائها مع وزير المالية الإثيوبي أحمد شيدي.
ويعتقد الخبراء أن تكثيف القوى والمنظمات الدولية دعمها حاليا لإثيوبيا يبعث برسائل ضمنية إلى مصر مفادها بأن تدمير سد النهضة سيكون له عواقب وخيمة على النظام السياسي والاقتصادي، علاوة على دخول استثمارات عربية وخليجية يهدد القاهرة بإحداث شرخ في الجسد العربي.
وفي نفس السياق، نشر موقع قناة ” الميادين” اللبناني تحليلا منطقيا للموقف الإثيوبي المتعنت في مفاوضات سد النهضة، مستعرضا بكل حيادية القدرات العسكرية للجيش الإثيوبي في مواجهة نزاع محتمل ضد مصر والسودان.
في الوقت نفسه، ذكر ” الميادين” أن الجيش الإثيوبي يعاني حاليا من أزمات داخلية ساهمت في تشتيت قدراته المتهالكة والقديمة، مما يعطى ميزة واضحة لأي عدو خارجي ضد أديس أبابا.
واستنادا إلى التحليل المنطقي والإحصائيات المعلنة عن الجيش الإثيوبي، رأى موقع ” الميادين” أن الميزان العسكري لا يتناسب مع إصرار أديس أبابا ضد مصر، ولكنه نابع من دعم دولي وأطراف إقليمية منحتها ضمانات قوية ضد دول المصب.

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *