Share Button

كتب /أيمن بحر
الخبير الامني رضايعقوب اعد المحقق الامريكي روبرت موار تقريرعن قرصنة الإلكترونية التدخل الروسى فى الدعاية
للإنتخابات الأمريكية عام 2016 ووجه الإتهامات ل 25 روسيا وثلاث شركات روسية، مولر حقق على مدى عامين لم يجزم أن ترامب لم يعرقل العدالة، ولكنه لم يبرئ ساحته وترك القرار السياسى للكونجرس، وحيث أنه خارج السلطة السياسية سوف القى البيان وزير العدل الأمريكى وليام بار.
ينبغى الإشارة الى أن نائب وزير العدل الامريكى رودروزنستاين قدم إستقالته لعدم شفافية عرض التقرير.
بلس جرام الذى تولى رئاسة جلسة الإستماع دافع عن موقف ترامب ووزير العدل، ومن جانب آخر لوح الديمقرطيون بوجود 10 مؤشرات على تدخل ترامب لعرقلة العدالة أثناء التحقيقات، لذلك ساد الجدل السياسى الأمريكى فى هذا الموضوع.
أصدر أعضاء الحزب الديمقراطى الأمريكى فى الكونغرس تهديداً لوزير العدل الأمريكى وليام بار، بتوجيه تهمة “إزدراء الكونغرس” له بعد الغائه مثوله أمام اللجنة القضائية بمجلس النواب، لتقديم التقرير الكامل للمحقق الخاص روبرت مولر بشأن تدخل روسيا فى الإنتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 التى فاز بها دونالد ترامب، هدد عضو ديمقراطى كبير بمجلس النواب الأمريكى بإتهام وزير العدل وليام بار بإزدراء الكونغرس لتجاهله أمر إستدعاء لتقديم تقرير المحقق الخاص روبرت مولر الكامل بشأن روسيا، وإتهم إدارة الرئيس دونالد ترامب بشن هجوم متزايد على الديمقراطية.
والغى بار مثوله أمام اللجنة القضائية بمجلس النواب مثلما كان مقررا بعدما إشتبك مع رئيس اللجنة جيرولد نادلر بشأن شكل الجلسة، وأدلى بار بشهادة أمام اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ الذى يقوده الجمهوريون، حيث دافع بقوة عن الرئيس الجمهورى فى أعقاب إصدار تقرير مولر بشأن تدخل روسيا فى إنتخابات الرئاسة لعام 2016.
وكان نادلر قد قال للصحفيين فى مقر الكونغرس بعد جلسة ساخنة لمجلس الشيوخ فى وقت سابق دافع فيها بار عن تعامله مع التقرير “أبلغنا بار للتو بأنه لن يحضر جلسة الغد”، فيما تعهد الأعضاء الديمقراطيون باللجنة بإصدار أمر إستدعاء فى مسعى لإجبار بار على الإدلاء بشهادته، وقال الديمقراطى حكيم جيفريز عضو مجلس النواب “نعتزم إستدعاءه … يستطيع أن يركض لكنه لن يستطيع أن يختبئ”.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏بدلة‏ و‏نص‏‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *