المخدرات خطر داهم يقتل زهرة شبابنا ويخرب العديد من البيوت وتعتبر حروب َوقتل أجيال دون سلاح وهدم للأمم

المخدرات ومدي تأثيرها على فساد المجتمع

انها مرض خبيث ينهش في جسد دولتنا بسبب انه يستهدف الشباب عصب المجتمع والدوله

وبعد اجراء عدة أحاديث مع شباب تم معالجتهم من الإدمان انه وهم فارغ يضعف قوة شبابنا وينهب ثروات بلدنا ويخلق العديد من فرص البطالة وزيادة نسبة الجريمة ومعدلات السرقة لجلب تلك المخدرات ويوجد أشكال متنوعه من هذه المخدرات أمثال الاستروكس الذي يدمر الخلايا العصبيه للانسان وله تاثيرات سلبيه على المتعاطي مما يجعله في حاله غثيان شديدة وغياب عن الوعي وممكن يفعل اي شئ دون أن يدري والفوتو وان هذه المخدرات الشباب يلجأ لها بسبب قلة ثمنها وتواجدها في شارعنا المصري بكثرة رهيبة وانتشرت كانتشار النار في القش بسرعه الصاروخ حيث ان الخارجين عن القانون والمجرمين وجدوا ملاذهم في تلك التجارة المرحه بااقل تكاليف وربح سريع ولا ينظرون ال ما ممكن يحدث من تعاطي الآخرين لهذه النوعيه من تلك المخدرات ولكن يهمهم فقط مصلحتهم الشخصيه حيث انهم مغيبين ولا يفرق معهم حلال من حرام لان ضمائرهم غابت وراء الربح السريع والوفير من خلال الاتجار بالمحرمات و يجب على الدولة تشديد عقوبة الاتجار في المخدرات وتغليظ العقوبة لحد يصل إلى الإعدام لكي يكون عبرة لمن تسول له نفسه في الاتجار بهذه المواد المسرطنه الدخيلة على وطننا الغالي مصر

والحروب الان تدار من خلال اللعب بعقول الشباب من خلال المخدرات فالدولة التي تريد أن تقضي على دولة تبدأ بالقضاء على شبابها من خلال نشر المخدرات وتضعف قواهم وجعلهم بدون وعي وتنشر بينهم الشائعات وتجد من يصدق هذه الإشاعات حيث أن تلك المخدرات وجدت بيئة صالحه من حالة الأوعية والأهم عند جميع الشباب وتولد حالة اللا وطنية عند بعض الشباب ويصل بهم الخد التطاول على بلدهم

وسبها ولعنها والبحث عن أي فرصه للهروب منها من خلال الهجرة الغير شرعيه والذهاب الي دول أوروبية للعمل بها اما غاسل اطباق او عامل نظافه

وهو لديه فرصه هنا في بلده بس في حالة السعي وراء الرزق ولكن اغلب الشباب بسبب المخدرات أصبح عنده حالة لا وعي وهروب من المسئولية مما يصبح بيئة خصبه للجماعات الإرهابية لاصطياد الشباب وتجنيدهم لصالحها فكل هذا يبدأ من المخدرات الذي تذهب العقل والقوي الذهنية والفكرية والادبية للانسان وكل هذا في صالح الدول الاخري لكي لا تجد من يحاربها او يقدر على مواجهتها يجب على الأسرة في المنزل مراقبة جيدة ل أبنائهم لان عليهم دور كبير في محاربة

هذه الظاهرة السيئة عافانا الله وإياكم وابنائنا منها