Share Button

المعلم المصرى تحية شكر و تقدير
كتبت دكتورة ولاء شبانه
فى العرفان بالمعلم المصرى
رساله تحدى لمن هاجمونى حين تكلمت عن احترام المعلم و ليت المقصود يفهم ان المعلم سيده و تاج رأسه و من يغفل قيمه معلمه ما استحق ان يولد و لا يدخل حتى كتاب
يهدي الجائزة لبائع الجرائد ….حدث في مصر ..
دخل القاعة لتكريمه بعد عودته من الخارج بعد غياب أكثر من 15 عام هو كبير استشاري أمراض القلب هناك ،
وعند مدخل القاعة استوقفه منظر بائع جرائد كبير في السن يفترش جرائده عند مدخل القاعة
فتذكر ملامحه المحفورة في ذهنه واستمر في المشي ودخل القاعة
وجلس سارحا مع بائع الجرائد وعندما نودي على اسمه في فقرة التكريم لتوشيحه بالوشاح قام من مكانه
ولكن لم يتوجه الى المنصة بل توجه إلى خارج القاعة والكل ينظر إليه في ذهول،
والنظرات تتابعه ، فذهب مسافة ووضع يده على بائع الصحف وأمسك بيده، فخاف البائع وقال له:
( اتركني يا ابني وأعدك بأني لن أفرش هنا مرة أخرى)
قال: انت في اﻷصل لن تفرش مرة أخرى! فقط أريدك أن تأتي معي)!!!
وظل البائع يقاوم بيد مرتجفة
وكان الدكتور يمسك بيد البائع بكل قوته وهو يقوده إلى القاعة ،
ولاحظ البائع أن عيون الدكتور تدمع فقال للدكتور :
مالك يا ابني؟
ولم يتكلم الدكتور وقاد البائع حتى المنصة
والكل ينظر إليه في اندهاش وبكى الدكتور بكاءاً شديداً وأخذ يعانق الرجل ويقبل رأسه ويده
وقال للبائع ألم تعرفني يا أستاذ (خليل)؟
قال: لا والله!
العتب على النظر!
قال له أنا تلميذك ضياء الدين محمد في المدرسة الابتدائيه سنة 1966 .
نظر البائع إلى الدكتور واحتضنه وقام الدكتور وأخذ الوشاح ووشح به الأستاذ وقال:
هم من يستحقون التكريم
والله ما ضعنا وتخلفنا وجهلنا إلا بعد إذلالنا لهم …
وإضاعة حقوقهم وعدم احترامهم وتقديرهم بما يليق بمقامهم وبرسالتهم السامية ..

عن المعلم الفاضل أتحدث 👍

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *