Share Button

كتب تامرعيسى
انت تريد وانا اريد والله فعال لما يريد حلم
وقصة عادل يوسف
حلم عادل
ابن قرية الاصلاب التابع لمركز شبراخيت كان عادل رجل من اجمل شباب البحيرة
يعمل في وزارة الاوقاف
وكان يعمل بائع ملابس، بجانب الوظيفه لتحسين دخله في القاهرة ليحقق حلمه
وحلم اولاده في توفير حياه كريمة ولكن تبدل الامل وتغير القدر بسبب
سائق متهور يضرب عادل من الخلف في حادث سير في القاهره ويالوز بالهروب
ليبقى عادل بعدها طريح الفراش ويعيش طول عمره عاجز بعد ان تم قطع النخاع الشوكي ليتحول معاشه الى 500 جنيه ولدية اسرة مكونه من ثلاث اطفال والاب والام وظل عادل طريح الفراش بعد ما كان يصول ويجول في كل المدن
اصبح عادل قعيد وطريح الفراش حتى جاءت له قرحه الفراش التي كادت ان تلتهم جميع انحاء جسمه وكان ينظر عادل بنظرات الندم والحصره الى اطفاله و الى مستقبلهم، المظلم كيف يكون بعد هذه الحادثه
ذهب الى الوحدة المحلية وكتب طلب بعمل كشك يستطيع من خلاله مجابهة صعوبة الحياة اليومية
ولم يجد عند رئيس المجلس، طلبه، وضالته وبعدها ذهب الى رئيس مجلس مدينة شبراخيت
فقال له ممنوع اي كشك بتعليمات من المحافظ وبعد ذلك تم طرده من مجلس المدينة وكان ياتي عادل على كرسي متحرك مسافه 8 كيلو
من قريتة الي مركز شبراخيت، في عز الصيف وفي وقسوة الشتاء يسال عن الطلب

وذات يوم ذهب عادل الى محافظة البحيرة ليجد ضالته، ويحقق طلبه هناك فخرج عليه المتحدث الرسمي لمحافظة البحيرة انذاك
وقاما بطرده خارج المحافظة
واصرها عادل في نفسه
وعلى اثرها خلع عادل ملابسه احتجاج
على المعامله السيئه امام المحافظة والاعتصام في المستشفى حتى يسمع صوت احد ولم يحنوا عليه احد فخرجا عادل
من المستشفى ولم يقنط من
رحمه الله

وقام بعمل دعوة غداء على صفحته في وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك يدعو فيها محافظة البحيرة المهندسة
ناديه عبدة لتناول الغداء في منزله وشرح لها معاناته
فوصل الامر الى الاعلامي الكبير معتز الدمرداش برنامج 90 دقيقه حيث نالت الفكره اعجاب البرنامج وقام بعمل مداخله هاتفيه لعادل مع معالي محافظة البحيرة على الهواء مباشرتآ وبعد ذلك ذهب عادل
ليقابل محافظة البحيرة ولكن دون حل
حيث ظل في الانتظار من التاسعه صباحا حتى الخامسه مساء يجلس على كرسي متحرك وكانت المعامله معامله المتسولين معامله سيئه وكان العتاب عليه انه يلجاء لوسائل الاعلام فقال لها عادل لقد طفح الكيل
ومنذ سبع سنوات وانا علي هذا الحال ولم جمال ينال عادل من اللقاء اي، نتائج جديد ورئيس مجلس المدينه اثرها في نفسه وكان يرد علي مكتبات محافظه البحيره و يقول لمحافظة البحيرة عن عادل
انه ملياردير فهل يكون هذا حال الملياردير او المليونير
يبحث عن كشك كما تقدم
عادل بطلبات الى اعضاء مجلس الشعب، بدون جدوى ويبقى الحال على ماهو عليه وعلى عادل البحث والتنقيب والصبر على ابتلاء الله
ولم يقنط عادل مره اخرى من رحمه الله حيث كان يوجد تصوير في تقرير لبرنامج العاشرة مساء مع الشهيده اسماء، الخرادلي

ووضع اسمها على اسم مدرسه ابو منجوج والشهيده اسماء هي
التي ماتت، واستشهدت وهي تحمي الكنيسه في الاسكندريه وجاء برنامج العاشره مساء قناه دريم و الاعلامي وائل الابراشي
٣٠/٦/٢٠١٧ وكانت المراسله مي عبد الرحمن لمواكبه الحدث
واثناء التحرك بالسياره
بطريق العوده الى القاهرة وفجاه تجد من يقطع عليها الطريق بكرسي متحرك ويجبرها هي و مجموعه العمل بالنزول والتصوير حتى يصل صوته وبعد ان تم التصوير في نفس اللحظه تم القبض على طاقم العمل، من قبل مركز الشرطه لانه لا يوجد تصريح للتصوير في الشارع وذهبوا الى مركز شرطه شبراخيت وتفهم المامور المحترم عصام ناصف ورئيس المباحث القصه الانسانيه
لعادل
وبكل احترام تعاطف مع الحاله واطلق سراح سيارة قناه دريم برنامج العاشرة مساء وانتظر عادل ان يتم اذاعه استغاثته
مع برنامج العاشرة
ولكن ما حدث مع عادل كان كلام وتصوير فض مجالس، والى الان التقرير وتصوير عادل حبيس ادراج قناة دريم
و تجدد الامل في عادل وذهب الى اخوته في القاهره واثناء استقلاله للكرسي المتحرك، بالصدفه
تتحقق المعجزه
في شوارع القاهرة حيث وجد المنتج المحترم احمد السبكي والفنان محمد سعد و النجمه مي سليم فقال له ممكن صورة معاك
وفرح به المنتج احمد السبكي
فقال له عادل انا قصتي تنفع
فيلم 🎥🎬
يحقق ملايين ويخدم ملايين
سيكون نقطه تحول في عالم السينما وعرض عليه الموضوع والفكره
فانتبها الية المخرج والمؤلف
وحكى عادل قصته من الالف الى الياء
ونظر اليه السبكي فقال له عادل لماذا لا تنتج فيلم يحكي معاناة ذوي الاحتياجات الخاصه
فليس له ذنب ان ولد معاق او من ذوي الاحتياجات الخاصه فانا مثلا كنت من زينة شباب القرية وبعد الحادث انا الان من ذوي الاحتياجات الخاصه فلماذا لا تنظروا بعيونهم على الامهم فان الدنيا لاتدوم ومتقلبه من حال الى حال
بسم الله الرحمن الرحيم فاما الزبد فيذهب جفاء واما ماينفع الناس فيمكث في الارض صدق الله العظيم فانا
جئت الى القاهرة وانا في محطه المترو بالدقي وجدت رجل يكتب على المصعد هذا للمعوقين فقط فكتبت بقلمي تحتها( هذه الكلمه والله العظيم انت اللي معاق) الاعاقه في العقل وليس في الجسم لماذا لم يكتب لذوي الاحتياجات الخاصه فنحن في عصر الرئيس السيسي الذي نصر ذوي الاحتياجات الخاصه وانشاء لهم مادة في تعديل الدستور واخذ بايديهم من الظلام الى النور ولكن نظره المجتمع والناس لا تتغير واقتنع احمد السبكي بهذه الفكره وفي انتظار التصوير الفيلم

حيث يكون اهداف الفيلم حلم عادل

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *