بقلمي : إبراهيم محمد قويدر
جميلة الجميلات خلقا وعلما وأدبا
كل من فى القرية يخطب ودها ويود ولو ينعم منها بكلمة أو التفاته ولكن هيهات فذلك بعيد
تقدم الكثيرون للزواج منها ولكن
أباها كان يرفض الجميع لأنه لايرى
فيهم الزوج المناسب .
واقتربت من سن الثلاثين وهى فى بيت أبيها تنتظر الفرج .
إلى أن جاء سعيد فوافق الأب من اول جلسة معه رغم أنه كان متوسط الحال .
تزوجها سعيد وعاشت معه عيشة الملكة المتوجة يدللها ويقضى لها كل ما تحتاجه بحسب قدرته .
إلى أن جاء يوم حزين فقدت فيه أباها وبعد مراسم الدفن جاءها واحتضنها وقال لها : لاتحزني فأنا من الأن ابنك وزوجك وأبيك .
بقلمي: إبراهيم محمد قويدر
شاعر القرية
مصر