Share Button

بقلم / نادية سعد الدين محمد

الموضه هى كلمه متداوله عبر سنين العمر من الستينات حتى وقتنا هذا يتمسك غالبيه الناس فى هذه الكلمه وتمر عبر الايام والسنين لقد كانت فى سنين مضت نوعا ما متقبله ولكن فى الاونه الاخيره اصبحت هذه الكلمه مستفزه لقد

اصبحت اجيالنا الحاليه تتمسك بهذه الكلمه تمسكا غريبا لقد اصبحت الفتيات تقلد الشباب تقليدا اعمى بمعنى اصبحت الفتاه تقلد الشاب من حيث قصه الشعر والملابس بل وصلت بهم الدرجه الى تقليد الالفاظ ايضا وليس خافيا عليكم مانوع هذه الالفاظ واكثرها بذاءه ونفس الشئ الشباب فقد اصبح الشباب يقلدون الفتيات فى كل شئ حتى تسريحات الشعر فلقد وصلت بنا هذه الكلمه البذيئه الموضه ان الشاب عندما تراه للوهله الاولى لا تستطيع التمييز بينه وبين الفتاه والسؤال الذى يطرح نفسه لماذا وصلت بنا الدرجه لهذا المستوى ؟

وماذا يحدث فى مجتمعنا الحالى ومن هو السبب فى ما يحدث لمجتمعنا الشرقى ان دولتنا العريقه التى كانت ومازالت تصدر الاسلام الى العالم اجمع كيف تصل بنا الدرجه الى الوصول لمثل هذا الوضع المذرى وماهو دور الدوله فى محاربه هذا النوع من الموضه الذى فكك الاجيال وجعلهم يقلدون تقليدا اعمى بدون تفكير فهل ننتحب على اجيال مضت كانت كلها احتراما للذوق العام ام ننتحب على اجيال جديده اصبحت هشه واصبح من السهل تفتتيها وعلى من نعيب نعيب على مجتمعنا ام على انفسنا سؤال غايه فى الاهميه ونتمنى الجواب؛؛؛؛؛

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *