بقلم الأديب غالب حداد
__________________
تجولت بين أشيائي
لأنهي ضجري
سمعت صوت وسادتي
تنادي حزينة على حالي
تعال تعال سيدي
ياشريد البعد والترحال
بالافكار
عبر الأثير تتلوى
حرقةعلى جواب
دخل المتاهات
وفي الوهم سقط
على رصيف الخيال
تعال تعال ياسيدي
مهما ابتعدت عني
ستعود وأنت تجر
أذيال خيبة وصال
كنت ترسمه فوق
مسامات وشاحي
فصمت الحلم
خلف الغطاء والتحف
غطاء الأهوال
فأغلقت كل الأبواب
سابقى أنادي
تعال تعال
رتل الآهات وانسى
سؤالي؟؟؟
فلا الدمعة حلا
وإفشاء سرك
يسقط الجبال .
__________________
بقلمي ..غالب حداد
سوريا 25/8/2021
__________________