امرأة بألف رجل
بقلم د. ضحى بركات
لكل من اسمه نصيب وهذا مايؤكده هذا المقال وكم أفخر لأنى امرأة وأنا أتحدث عن نساء لهن بصمات مشرفة فى العمل الخيرى وبناء الأوطان فى عصر انصرف كثير من النساء إلى دنيا الأزياء والتجميل
إنها السيدة ” مرايم الخير” سيدة الأعمال الكويتية “حرم الشيخ على صباح الناصر الصباح “التى يتميز نشاطها الاقتصادي بالإنساني من الدرجة الأولى . فهي تؤمن كامل الإيمان أن بناء الأوطان يأتي من خلال العمل الجاد والنشاط الاقتصادي الذي هو عماد قيام الدولة وتقدمها في كافة المجالات
وتؤمن كذلك أن العمل التطوعي يساعد على إيجاد جو من الإخاء والقيم النبيلة والتكاتف الاجتماعي لأنه كفيل بتنمية القدرات الذهنية وتأصيل المبادئ الإسلامية والأنسانية والتعاطف المبني علي الأسس الدينية . وكم أوصانا ديننا الحنيف بالمبادرة إلى الأعمال الإنسانية وانتهاجنا لمثل هذه الأعمال القيمة يدر لنا الخير الدنيا والآخرة.
وتقول السيدة ” مرايم الخير ” أن العمل التطوعي له أهمية كبيرة وجليلة تؤثر بشكل إيجابي في حياة الفرد والأسرة والمجتمع ومن تلك الإيجابيات
تحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي للبلاد .وتحفظ القيم الإنسانية ومبدأ التكافل الاجتماعي فهو يمثل مجموعة الأعمال الخيرية التي يقوم بها بعض الأشخاص لتخفيف ألم الناس وكفاية حاجاتهم, فيتسابقوا لبذل جهودهم وأوقاتهم وأموالهم لخدمة هؤلاء الناس لتحقيق الخير والنفع للجميع.
وتقول سيادتها أن الوازع الإنساني وإحساس المتطوع بالمسؤولية نحو وطنه ورغبته في اكتساب خبرات جديدة خصوصاً عندما يجد المتطوع أن له عمل يؤديه فيبدأ شعور الانتماء لهذا العمل وتزداد رغبته في القيام بأعمال أكثر ولأن العمل التطوعي يساهم في تقوية العمل الاجتماعي فنحن أمام شخصية محبة للخير وتستحق عن جدارة لقب ” سفيرة العمل التطوعي ” لما لها من باع طويل في العمل الخيري
فضلا عن عملها كسيدة أعمال تسعى جاهدة بكل طاقاتها على الترويج للإستثمار سواء بالكويت أو بالوطن العربي وذلك من خلال نشاطها الخيري التطوعي المكثف الذي غلب علي كل أعمالها وفي كل ربوع العالم من خلال سلسلة أعمالها المنتشرة هنا وهناك .ذلك فضلا عن حضورها المؤتمرات الاقتصادية داخل وخارج الكويت ‘ للترويج للإستثمار وتشجيع العمل الجاد خاصة أن أسلوبها مميز يعتمد علي نشر ثقافة انشاء سلسلة من المشروعات سواء بالكويت أو الدول الأفريقية أو العربية لتوفير فرص عمل حقيقية تساعد على النمو الاقتصادي
بالاضافة لذلك فهى تعمل جاهدة على تمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتنادي بضرورة الاهتمام بالمرأة لما لها من ثقل في المجتمع فهى شريك أساسي في بناء المجتمعات ولا ينكر أحد كم ساهمت المرأة العربية بشكل كبير في نمو الاقتصاد ونشر ثقافة العمل في العالم
ولاتخفى السيدة “مرايم الخير ” قناعتها أن بوابة تقدم الدول وقوتها يكمن في الاقتصاد
وأعتقد أن مثل هذه الشخصية قادرة على المساهمة بشكل حقيقي في تغيير النظرة للثقافة الاقتصادية بالعالم لما لها من حضور قوي ومؤثر من خلال نشاطها الاقتصادي المكثف الذي لقي ترحيبا قويا لدي رجال الأعمال والمستثمرين حيث شكلت ذوقا اقتصاديا رفيعا ينطلق من الكويت إلى ربوع العالم . وهى من عشاق مصر وتقول انها تؤمن أن مصر والكويت بلد واحد ..بل كل بلاد الوطن العربى بلد واحد
هذه المرأة تستحق أن نرفع لها القبعة لحبها لبلدها والوطن العربي في زمن غاب الكثيرون بسبب الأحداث التي يموج بها العالم من صراعات خاصة بعد انتشار جائحة كورونا ..وكم تحمل أعمالها الاقتصادية رسائل للعالم لنشر ثقافة الاقتصاد وضرورة الوحدة في كافة المجالات بين الدول العربية .. كم تعمل السيدة مرايم جاهدة على نشر السلام في ربوع العالم ولديها خبرة أكثر من ثلاثين عامًا فى العمل العام و الخبرة المهنية في دول مجلس التعاون الخليجي و منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ولها نشاط متنوع سواء في مجال المبيعات أو التدريب أو التحليل المالي وإدارة الفعاليات والمعارض فضلا عن أنها شغوفة بتمكين واستشارة وتوجيه الأفراد و الشركات لتغيير حياتهم وتحقيق أهدافهم. كما تهتم بتوجيه شباب رواد الأعمال في المشاريع الصغيرة والمتوسطة . وتشجيعهم علي العمل وإقامة مشروعات خاصة بهم
وكم تأكد لى من خلال تعاملي معها أنها دمثة المشاعر تحب الخير للجميع وتحقق رسالة تحث الجميع من خلالها علي نشر السلام في العالم والاهتمام بالثقافة الاقتصادية جاهدة لمد جسور التعاون بين الدول العربية وسيدات الأعمال لما لها من علاقات قوية بالوطن العربي والعالم
ومن أقوالها : إن العمل الاقتصادي الخدمي يسهم إسهاما كبيرا في لم الشمل بين الدول ويساهم بشكل كبير في إثراء الحياة الاجتماعيةوالاقتصادية والروحية ويخلق حب الوطن لدى الأفراد
وأخيرا وليس آخرا لا يسعني إلا أن أتقدم لها بكل الشكر والاحترام علي جهودها في إثراء الحياة الاقتصادية العمل التطوعي في الدول العربية ..
تعليق واحد