امريكا واسرائيل في مواجهة ايران كتبه صالح عباس
ان قبلت ام رفضت فإن إيران قوة اقليمية جباراة ومؤثرة وتشارك الكبار ان لم تسبقهم في رسم الاحداث بالمنطقة الشرق اوسطية وخاصه في ظل سعيها الدائم في امتلاك السلاح النووي وهي قاب قوسين او ادني من الوصول الي ذلك وهذا الطموح المشروع لإي دولة يصطدم بصخرة ثنائيه الاطراف هما اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية واللذان يعملان بكافة الوسائل المشروعه وغير المشروعه في الحيللولة دونما تمكين ايران من تصنيع السلاح النووي وبالتالي امتلاكه وايران عازمه علي النجاح مهما كان حجم التضحيات فقامت اسرائيل بالنيابه عن امريكا وبمباركتها باغتالات لعلماء وقائد في الحرس الثوري الايراني وقامت ايران باستهداف سفن تجاريه لاسرائيل وقامت اسرائيل باستهداف سفن ايرانيه وهكذا ودائما مسرح العمليات هو ارض عربيه ونحن لا نفرح بانتصار اي طرف علي الاخر لانهم الثلاثة دول استعماريه هدفها نهب ثوات العرب واخضاعهم لسيطرتها وهيمنتها فإسرائيل تحتل فلسطين وكانت تحتل سيناء المصريه وبمساعده امريكا اغتصبت الجولان السوريه وامريكا في العراق وسوريا وفي داخل الاراضي القلسطنيه بنفس الخندق مع اسرائيل
إيران كانت تحتل اجزاء من العراق وهي موجوده الان في العراق من خلال كردستان العراق وولاء المالكي لها وهي في لبنان من خلال حزب الله واليد التي تضعها امام اسرائيل وهي في مواجهة السعوديه ودول التحالف من خلال جماعة الحوثي وهي تحتل ايضا جزرتين اماراتيتين حتي الان
واخر المواجهات بين اسرائيل وايران كان من خلال هجوم اليكتروني علي موقع نووي ايراني وقال روحاني ان ثبت ان هناك اصابع اسرائليه فان ردنا سيكون قاسي
وايران استهدفت سفينه مملوكه لرجل اعمال اسرائيلي في المياه الاماراتيه وكانت اصابات الفينه طفيفه
وبعد اعلان ايرات عن تخصيب اليورانيوم بنسبه20بالمائه قامت الدنيا ولم تقعد فاعلنت لاحقا اها ستخصب اليورانيوم بنسبه60 بالمائة وهذا سينتج نظائر مشعه تستخدم في المجال الطبي وطبعا بعد لك سيخصب بنسبه100 بالمائه لانتاج السلاح النووي وتلهث امريكا الان للرجوع الي الاتفاق النووي والحد من طموحات ايران فمن يكون صاحب النجاح ايران ام امريكا واسرائيل