Share Button

 

كتب حاتم الوردانى

الإهمال داخل مستشفى ابوتشت وعجز المستلزمات الطبية ونقص الأدوية والكوادر الطبية، أصبحت شبحًا يطارد المرضى، فتحول الأمر إلى ظاهرة عادية لا يلتفت المسؤولون بمديرية الصحة بقنا إليها إلا بعد حدوث كارثة كبرى تسبب في إنهاء حياة مرضى وتدهور الحالة الصحية لمئات آخرين.

فبالرغم من مناشدة المواطنين مرارًا وتكرارًا للاهتمام بالمستشفيات والوحدات الصحية التي لم تعد تهتم بتقديم الرعاية اللازمة للمرضى، إلا أن الإهمال حول المستشفى إلى مرتع لتفشي الفيروسات والأمراض التي تهدد حياة المرضى بدلًا من أن تصبح ملجأ آمن للعلاج والرعاية الطبية التي تعد الدور الأول الذي يفترض لهذه المستشفيات أن تقوم به تحت رقابة من وزارة الصحة.

كارثة وحدات الغسيل الكلوي في مستشفى ابوتشت. 
وبسبب الإهمال المتفشي في مستشفى ابوتشت كان مرضى الغسيل الكلوي هم الضحايا لهذا التقصير.
حيث ذهب أحد المواطنين من قرية الخوالد ابوشوشة إلى قسم الغسيل الكلوى لإجراء جلسة غسيل لإحدى أقربائه ويدعى عادل .ر .ص . وأثناء جلسة الغسيل تم فصل التيار الكهربائي عن المستشفى كاملة مما أدى إلى ذعر وخوف المرضى حيث أدى إنقطاع التيار الكهربائي إلى توقف الدم في الخراطيم وتجلطه

كما أضاف أن فى هذا القسم لا يوجد أطباء يقومون بتركيب وإجراء الجلسات وإنما ممرضات فقط وعند السؤال عن الطبيب المختص بالقسم قال له الممرضات إنه فى إجازة لمدة شهر

وأردف قائلا “ان أجهزة الغسيل الكلوى نصفها لا يعمل وبه عطل”

هل يعقل قسم مهم في المستشفى كهذا لا يوجد به طبيب واحد ؟

لماذا لا تقوم إدارة المستشفى بتوفير ماكينات توليد الكهرباء لمواجهة مثل هذه الحالات الطارئة ؟
أين إدارة ابوتشت الصحية من ذلك الإهمال ؟
لماذا لا يقوم وكيل وزارة الصحة بقنا بمتابعة هذه المستشفيات؟

لا يتوفر وصف للصورة.
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *