Share Button

أبوالياسين : فيسبوك ليس مكان آمن للجميع .

كتب : عصام علوان
قال ” نبيل أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان ، في أول تصريح لهُ اليوم «الثلاثاء» على الصحف والمواقع الإخبارية ، بعد فشل إدارة فيسبوك في تقليص ، ومحاصرة خطاب الكراهية ضد المسلمين إن سياسات فيسبوك الفاشلة ، لم تتمكن من إيقاف خطاب الإسلاموفوبيا من على منصاتها.
وأضاف ” أبوالياسين ” أن المُديرين التنفيذيين ،ومسؤولي فيسبوك معتادين أو إن أصح التعبير مُتعمدين بالكذب على الكونغرس الأمريكي، بشأن تعديل خطاب الكراهية ، وإلتزامهم بإزالة المحتوى الذي ينتهك السياسات، وأي محتوى ينتهك سياساتها يتم إزالةُ فوراً .
وأشار ” أبوالياسين ” إلى الدعوه التي قدمتها مجموعة الحقوق المدنية«مسلم أدفوكيتس» ضد فيسبوك ومدرائها التنفيذيين إن مسؤولي فيسبوك متهمين بالكذب على الكونغرس الأمريكي، بشأن تعديل خطاب الكراهية ؛
حيثُ أن لفتت الدعوى المرفوعة في محكمة مقاطعة كولومبيا العليا إلى أن مسؤولي فيسبوك أبلغوا الكونغرس بالتزامهم بإزالة المحتوى الذي ينتهك السياسات، بما في ذلك تأكيد مديرة العمليات “شيريل ساندبرغ ” أمام لجنة الإستخبارات في مجلس الشيوخ على أن فيسبوك عندما ستجد محتوى ينتهك سياساتها ستزيله على الفور.
ولفت ” أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق ، في تصريحُه الصحفي ،إلى القائمه التي قدتمتها منظمة «مسلم أدفوكيتس» Muslim Advocates “لـ ” فيسبوك تضم 26 مجموعة تنشر الكراهية ضد المسلمين في عام 2017، ومع ذلك لا يزال 18 منها نشطة تُبث وتنشر رسائل كراهية ، وتحريضية ضد المسلمين حتى الآن .
وأكد ” أبوالياسين ” أن فيسبوك يعُد منصة تواصل إجتماعي عملاقة يجب أن تأخذ هذا الآمر وغيره من الأمور على محمل من الجدية والمسئولية لتساهم في غلق منابع التطرف التي تؤدي للإرهاب من خلال إستثمارها بشكل جادي في تقنيات الذكاء الإصطناعي للقضاء على خطاب الكراهية، وإكتشافهُ بشكل إستباقي وإزالةُ
وختم ” أبوالياسين ” بيانهُ الصحفي
حيثُ قال : واجب وطني ، شرعي على جميع شعوب دول العالم بلا إستثنى ، بالرفض التام ” لـ” خطاب الكراهية على فيسبوك ، ضد أي ديانه الديانات، وأن يُساند الجميع إدارة فيسبوك ، وخبراءُها وخاصةً المنظمات غير الربحية ، وأصحاب المصلحة ليكون فيسبوك مكان آمن للجميع.
قد تكون صورة لـ ‏‏شاشة‏ و‏نص‏‏
تعليق واحد
أعجبني

تعليق

Share Button

By ahram misr

رئيس مجلس ادارة جريدة اهــــرام مــصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *