Share Button

كتبت شيرين صابر

في إطار الاحتفال بمرور الف وخمسون عاما على تأسيس مدينة القاهرة التاريخية وبالتعاون بين وزارة السياحة والآثار، ومصلحة الخزانة العامة وسك العملة، والقاهرة التاريخية، أصدرت مصلحة الخزانة العامة وسك العملة مجموعة من الميداليات التذكارية التي تحتفي بالقاهرة التاريخية وذلك بالمواكبة أيضا مع إختيارها عاصمة للثقافة والحضارة الإسلامية لعام 2020 .

وعلى هامش هذا الاحتفال نظمت مؤسسة نحمى تراثنا بالتعاون مع bazar station امس الخميس الموافق ١٠ ديسمبر معرض باب الحارة تحت شعار تراث الاجداد ميراث الأحفاد بشارع المعز لدين الله الفاطمي معرضا للحرف التراثية والمشغولات اليدوية المصرية الأصيلة والتى تعبر عن تراث مصر الغنى قام بافتتاح المعرض والحديث بالندوة عن القاهرة التاريخية

مستر بول ديفيد جاسبرنى مدير وحدة الدعم الفني ببرنامج مبادلة الديون المصرية الايطاليه، دكتور اسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الاسلامية والقبطية واليهودية، دكتور شريف حازم مستشار وزير المالية

دكتور جمال عبد الرحيم استاذ الآثار الاسلامية بجامعة القاهرة، الاعلامى الكبير جمال الشاعر، الأستاذ عادل منيب رئيس مجلس أمناء مؤسسة نحمى تراثنا، د. ياسين مبارك نائب مدير وحدة الدعم الفني ببرنامج مبادلة الديون المصريه الايطاليه، د منال يوسف سرور – خبير فني بوحدة الدعم الفني ببرنامج مبادلة الديون المصريه الايطاليه

ا. هشام قطب المدير المالي بوحدة الدعم الفني ببرنامج مبادلة الديون المصريه الايطاليه ومسؤلي المعرض كلا من رشا مغازي المدير التنفيذي لمؤسسة نحمى تراثنا وأمنه غريب المدير التنفيذي bazar station الاعلاميه اسماء محمدين

صرح محمد السيد المستشار الاعلامى بمؤسسة نحمي تراثنا فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بالاهتمام بالصناعات اليدوية والتراثية بمختلف المحافظات، وليكونوا نقطة اتصال بين الدولة والمصنعين بهدف إقامة المعارض وتسويق تلك المنتجات والترويج لها لكى تخرج تلك الصناعات لخارج مصر، تعمل مؤسسة نحمى تراثنا على استمرار هذه الحرف من خلال إقامة فاعليات بعمل ورش مستمرة للاهتمام بتطوير الحرف والحفاظ عليها وكذلك عمل المهرجانات والملتقيات السنوية والدورية، لتظل الحرف ويظل الحرفيين على تواصل مستمر، فقد اشتهرت مصر على مدى تاريخها بفنونها التراثية وصناعها المهرة الذين أبدعوا فى مجالات عدة منها الخيامية والأرابيسك والزجاج المعشق والتطعيم بالصدف والخزف والفخار والسجاد اليدوي والطرق على النحاس وغيرها.. ويعد الحفاظ علي التراث المصري والصناعات الحرفية من الاندثار و تقديم مصر للعالم من خلال الحرف التقليدية التى تُميز المحافظات المصرية المختلفة من الأهداف الرئيسية في إطار استراتيجية دعم ورعاية الحرف التراثية كجزء هام ورئيسي من المكون المادي للهوية الثقافية للشخصية المصرية، فالتراث الحضاري على اختلاف أنواعه وأشكاله مبعث فخر للأمم وأكبر دليل على عراقتها وأصالتها وخير تعبير عن هويتها الوطنية وصلة وثيقة لا تنفصم ولا تنقطع بين الماضي والحاضر ، وقديمًا قالوا : من لا ماضي له لا حاضر له

وأوضحت ايمان زيدان مساعد وزير السياحة والآثار لتطوير المواقع الأثرية، أن الميداليات تحمل صور مجموعة من الأثار الإسلامية التي تمثل علامات حضارية فى سيرة عمران المدينة، الجامع الأزهر وجامع الأقمر وقبة الأمام الشافعي وجامع السلطان حسن وجامع محمد علي, كما صوّر على البعض الآخر مأذن وقباب كرمز لعمارة المدينة، بالاضافة إلى ميدالية تحمل صورة السقاء الذي حمل الماء والحياة بين أحيائها وشوارعها .

جدير بالذكر أن مدينة القاهرة التاريخية أحد أبرز المدن التراثية القديمة على مستوي العالم المسجلة على قائمة التراث العالمي فهي مدينة حية غنية بآثارها المعمارية والفنية المتلالئة الفريدة من نوعها .

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *