Share Button

كتبت / داليا فوزى

الادمان مرض يؤثر على مخ الشخص وسلوكه ويؤدي إلى العجز عن التحكم في استخدام العقار أو الدواء القانوني أو غير القانوني. كما تُعتبر مواد مثل الكحول والماريجوانا والنيكوتين من المخدرات. عندما تكون مدمنًا، قد تستمر في تعاطي المخدرات على الرغم من الأذى التي تسببه .
قد يعتقد المراهق أن الآثار السلبية لتعاطي سيجارة واحدة أو اثتنين من الحشيش تنتهي بعد بضع ساعات من تعاطيه، لكن نتائج دراسة حديثة نُشرت في دورية نيوروساينس (علم الأعصاب) أظهرت أن تعاطي مستحضرات القِنَّب (الماريجوانا كما تسمى في الغرب، أو الحشيش في مصر) بكميات ولو محدودة له تأثير سلبي على أدمغة المراهقين .
يمكن أن يبدأ إدمان المخدرات بالتعاطي التجريبي لمخدر على سبيل التسلية في مواقف خاصة مثل السهرات والحفلات وجلسات السوء ومن أجل بعض الناس، ويصبح تعاطي المخدرات أكثر تكرارًا. بالنسبة إلى آخرين ـ وخاصة مع المواد الأفيونية
الإدمان للمخدرات من الممكن أن تكون عن طريق أدوية بوصفة طبية أو الحصول على أدوية من صديق أو قريب تم وصف الدواء له طبيًا .
يختلف خطر الإدمان وسرعة تحولك لمدمن على حسب العقار .
تنطوي بعض العقاقير مثل المسكنات الأفيونية على خطر اعلى وتتسبب في الإدمان بسرعة أكبر من غيرها .
مع مرور الوقت، قد تحتاج إلى جرعات أكبر من العقار لتصل إلى النشوة . وسرعان ما تحتاج إلى العقار لمجرد أن تشعر بأنك في حالة جيدة .
مع زيادة استخدامك للعقار، قد تجد صعوبة متزايدة في الاستمرار بدون العقار . قد تؤدي محاولات التوقف عن استخدام العقار إلى إحساس قوي بالرغبة فيه وتجعلك مريضًا بدنيًا .
لاشك أن هناك العديد من الأفراد الذين أصابوا بالإدمان، ودخلوا في مرحلة الرغبة والإرادة لكي يرجعوا إلى حياتهم العادية .
ومع تكرار وظهور العديد من المشكلات المختلفة في حياتنا، أصبحت نسب الإقبال على المخدرات كبيرة، وأرقام مخيفة.
وربما مع تعدد المواد المخدرة وتنوعها، أصبح الحصول عليها من الأمور السهلة.
وخاصة بين فئات الشباب والمراهقين من الجنسين، بمختلف المراحل العمرية المختلفة.
وتتعدد المواد المخدرة من هيروين، وبانجو، والترامادول بمختلف أنواعه، وصولا إلي الحشيش الذي نادرا أصبح مثل السجائر العادية بين فئة المدمنين .
وربما هناك مجموعة من الأفراد الذين أصابهم هذا الوباء والشر العظيم، قد أفاقوا ويرغبون في العودة إلى رشدهم .
ولكن يتبقى معهم معرفة طرق علاج الادمان والأماكن التي يتوجهون إليها كي يمتثلوا إلى الشفاء التام .
ولكن يبقى السؤال الذي يدور بذهن كل شاب أو فتاة يرغب في الشفاء .
قد تحتاج إلى مساعدة من طبيبك وأسرتك وأصدقائك أو مجموعات الدعم أو برنامج علاجي منظم للتغلب على إدمانك للعقار والاستمرار بدون عقار .
ولتجنب هذه الاخطار فيجب ان ننصح ابنائنا من الجانب الدينى فهو أمر هام، حيث يجب إبلاغهم أن الله وهبنا الصحة كى نتمتع بها ونحافظ عليها وليس لإهمالها وتخريبها؛ وكما أن الله سوف يسألنا يوم القيامة عن صحتنا، هل قمنا بالحفاظ عليها أم استغلت أسوء استغلال، وكما يجب أن يكون الأب والأم قدوة لأبنائهم . اشتراك الأبناء فى النادى أو الألعاب الرياضية تساعد أبنائهم على الابتعاد عن هذه الأخطار .
دور الآباء فى تربية الأبناء له أثر كبير فى الحفاظ على حياتهم .
حافظوا على أبنائكم من خطر الإدمان .
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *