Share Button

بعد إنقاذ أمريكا من كارث المصري أحمد شعبان يعرض خدماته لهدم سد النهضة

متابعة/محمد مختار

البحر الأحمر الغردقة

الخميس 15أبريل 2021

بحسن تصرف فائق، تمكن المواطن المصري أحمد شعبان، المقيم في الولايات المتحدة من مساعدة الشرطة الأمريكية في إلقاء القبض على مجرم هارب، أثناء قيادة شاحنته على أحد الطرق.

وتمكن «شعبان» من اعتراض طريق مركبة القاتل الهارب واصطدم بها، وأغلق بشاحنته الطريق، ليمنعه من الفرار، وينهي المطاردة الذي شارك فيها عشرات من ضباط الشرطة الأمريكية، وتحتجز السلطات المتهم.

وفي حديث لشبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، روى «شعبان» أن خدمته في الجيش المصري كان لها الفضل في اتخاذ القرارات تحت ضغط، وعدم الشعور بالخوف.

وتواصلت وزيرة الهجرة المصرية السفيرة نبيلة مكرم مع المواطن المصري، وهو من أبناء محافظة الإسكندرية، معربة عن فخرها بما أكده خلال المكالمة الهاتفية بأن ما حققته مصر منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد جعله «رافع راسه» في بلاد الغربة.

«شعبان» تحدث كذلك عن أزمة سد النهضة الإثيوبي، والتي لم يتم التوصل إلى حل بشأنها رغم طول المفاوضات، قائلًا «لو أطول ادخل بالشاحنة بتاعتي سد إثيوبيا هعملها»، بحسب الحساب الرسمي لوزيرة الهجرة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

وتحدث عن قوة الجيش المصري قائلًا «دول تانية عندها معدات متطورة آه، إنما احنا عندنا رجالة “خير أجناد الأرض».

وعن حياته العائلية، قال «شعبان»، الذي انتقل إلى الولايات المتحدة في أواخر التسعينات من القرن الماضي، إنه يحرص على تعليم نجليه اللغة العربية، وتقوى الله، وأنهما طلبا منه الالتحاق بالجيش المصري، لكن جنسية والدتهما الروسية تحول دون ذلك.

وبحسب مواقع أمريكية، اشترى السائق المصري الشاحنة، في نوفمبر عام 2020، والتي تعطلت بعد المغامرة التي خاضها الأخير الذي أصيب كذلك في ركبته.

ورغم انتظار العائلة لتعرف ما إذا كانت شركة التأمين سيغطي كافة تكاليف إصلاحات السيارة، إلا أن «شعبان» أكد أنه غير نادم على ما فعله.

وانهالت المساعدات والتبرعات على عائلة المواطن المصري عبر موقع Gofundme، لتتخطى 80 ألف دولار.

وكتبت زوجته تراسي أدلر، في وصف الحملة على الموقع، أنهما مازالا في انتظار رد شركة التأمين، مؤكدة على تقديرهم لكل الدعم الذي لاقوه.

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *