Share Button

أصدرت وزارة الداخلية، بيانا حول ملابسات وفاة “مصطفى قاسم”، في السجن، مؤكدة أنه تلقى رعاية صحية وأصر على الإضراب عن الطعام.

وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بالفيس بوك، “رداً على ما تداولته بعض الدوائر الأمريكية حول وفاة “مصطفى قاسم” المزدوج الجنسية من إدعاءات تتعلق بإحتجاز المذكور منذ عام 2013، وتعرضه لمحاكمة صورية، والمسئولية عن تدهور حالته الصحية”.

صرح المتحدث بإسم وزارة الداخلية بأن المذكور خضع للمحاكمة أمام قاضيه الطبيعى وضمن متهمين آخرين، تم الحكم بالإفراج عمن ثبت براءته، وإدانة من تم ثبوت ضلوعه فى القيام بأعمال إرهابية من حرق للممتلكات والشروع فى القتل ومن بينهم المذكور.

وأضاف المتحدث أن المحكوم عليه تلقى كافة أوجه الرعاية الصحية خلال فترة قضائه للعقوبة، فضلاً عن تلقيه زيارات من أفراد عائلته وسفارة الدولة التى يحمل جنسيتها بالإضافة إلى جنسيته المصرية.

وشدد المتحدث أن المذكور أصر على الإضراب عن الطعام على الرغم من توجيه النصح فى أكثر من مناسبة بخطورة ذلك على حالته الصحية، خاصةً مع إصابته بمرض السكرى، وتم توفير كافة الإجراءات القانونية والطبية لمنعه من الإضرار بنفسه، وذلك بمتابعة ورعاية من سفارة الدولة التى يحمل جنسيتها الأخرى.

وكان النائب العام، المستشار حمادة الصاوي، قد أمر، بإجراء الصفة التشريحية لجثمان المحكوم عليه مصطفى قاسم عبدالله محمد؛ للوقوف على أسباب وفاته بمستشفى سجن طرة.

كما طلب النائب العام ملفه الطبي وسؤال الأطباء المشرفين على حالته لدى وصوله مستشفى جامعة القاهرة «قصر العيني»، وسؤال الأطباء المعالجين له بمستشفى سجن طرة.

كان المتوفى نُقل من مستشفى سجن طرة إلى مستشفى جامعة القاهرة مساء الأحد، لتلقي العلاج هناك، غير أنه فارق الحياة الإثنين.

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *