كتبه صالح عباس
كل ما تقوم به إسرائيل لا يمكن وضعه الا تحت عنوان البلطجه المدعومة عالمياً حيث أن علي الفلسطينيون أن يرضخوا للواقع وان يسلموا أرضهم وعرضهم لليهود أما أن فكروا في الدفاع عن أرضهم أو أنفسهم فإنهم مجرد مجموعة إرهابيين ومخربيين ونفس هذا اللفظ كان يطلق علي المقاومة في سيناء حتي تم القائهم خارجها مصحوبيين بهزيمه نكراء ومحطمي الاسطوره التي تقول إن جيشهم لا يقهر حتي الكلمات لديهم متوارثة ونفس الأسلوب الممتد ولكن اليوم قد فرضت المقاومة الفلسطينية واقع جديد حيث أنهم قديما كانوا يضربون دون رد ولكن اليوم لا يمر شيئ دون رد وكل شاب فلسطيني يستشهد يخرج مكانه والكل يتمني أن ينال شرف الشهادة وقاد نالها وكرم بها في اليومين السابقين اثنان من قاده المقاومة الفلسطينية أحدهما من الحهاد والآخر من القسام وعلي اثر ذلك سادت حالة من القلق المقرون بالخوف واللجوء الي الملاجئ وحياه شبه متوقفه في المستوطنات الملاصقة لغزه والمسماه بغلاف غزه خوفا من الرد القادم من جانب المقاومة وفعلا أعلن عن إطلاق 100صاروخ قبتهم تصدت ل40منهم طبعا تلك تصريحاتهم التي دوما مالا تعبر عن الحقيقه ويتكلم الان عن التهدائه وحشد بجانب سلاح الجو المدرعات وفي هذه المره قد يمتد الصراع الي الضفه ونكون ساحه المعركه أوسع واقر بانتصارهم في اغتيال القياديين ولكن هذا يزيد حده وشراسة المقاومين والدليل علي ذلك أن المقاومة لم تمت باغتيال الشيخ احمد ياسين ونقر أيضا بالتقدم النوعي والكييفي للمقاومين والملفت للنظر ولكنه ليس بالجديد أنه عندما تم استهداف الجعبري داخل مسكنه لم تقم الدنيا ولم تقعد ولم نسمع اي من دول الغرب يتكلم عن حقوق الإنسان أو استهداف مديين
حقيقه ثابته أن العالم لا يعترف الا بالاقوياء