Share Button

كتبت هدي العيسوي
المجلس الاعلى للقبائل والمدن الليبية إذ يتابع عن كثب ما يجري على الساحة الليبية، انطلاقا من ان كل اطراف الصراع هم ابناء قبائل ومدن ليبية يؤكد على الاتي :
1- نكرر رغبتنا في المساهمة الايجابية في اي جهد ينقذ الليبيين من المأزق الذي ادخلهم اليه اعدائهم سوى من بني جلدتهم اومن الخارج.
2- ندعم الاتفاق الليبي الليبيى الذي تم بين قيادة القوات المسلحة العربية الليبية والسيد احمد معيتيق لكونه تم بين اطراف ليبية دون استقراء بالاجنبي او تدخل منه ، ولكونه ساهم في رفع المعاناة على الليبيين ونتمنى ان يفضي الى مصالحة شاملة، وإيجاد حل سياسي ينهي المراحل الانتقالية ويوصل الليبين الى المرحلة الدائمة لبناء دولتهم العادلة والمتساوون فيها لتستأنف دروها في الحفظ على الامن والسلم الدوليين.
3- ان ما يلوح في الافق من ترتيبات لعقد منتدى بنفس آليات الدعوة لحوار الصخيرات ، سيكون بمثابة تكرار لاخطاء الصخيرات التي كلفت الليبيين خمس سنوات من المعاناة وفقدان الامن وتردي الخدمات ونهب المقدرات وفقدان السيادة ، مما يجرليبيا الى دولة فاشلة.ويزيد من المخاطر المحدقة بها ،وستكون مرحلة اسوأ من مرحلة الصخيرات ، حيث ستقود المحاصصة الجهوية الى صراعات داخل الاقاليم ذاتها مما ستنج عنه حروب اهلية في كل منطقة مما سيعرض البلاد للتفتيت، ويحول ليبيا الى دولة فاشلة تشكل خطر على مواطنيها وجوارها واقليمها والعالم.
4- ان المحصلة ستكون تدويرواعادة جماعات ارهابية الى المشهد بعد ان نبذها الليبيون من خلال صناديق الاقتراع ثلاث مرات متتالية.
5- من خلال اطلاعنا على القائمة المسربة ( رغم القلة الوطنية بها والمحط احترام من قبلنا) يتضح هيمنة جماعة الاخوان المصنفة ارهابية على تشكيلها ، كما انه تضمنت اسماء حسبوا على جهات وهم لا يستطيعون الدخول اليها، او انهم يسمعون بها من الخارج مجرد سماع ، كما ان اظهرت هيمنة بعض التركيبات ببعض المناطق حيث راينا خمسة اعضاء من قبيلة واحدة بمن فيهم عضو وشقيقته، وحوت انفصاليين يشكلون خطر على وحدة الوطن
6- تم اقصاء جل الليبيين وقصر الحوار داخل طرف واحد متصارع على السلطة ،والاعتماد على اجسام( رغم انها منتخبة ) لكنها منتهية الصلاحية لاستنفاذها للمدد القانونية لولاياتها.ولو حصرنا من كان خارج الصخيرات لوجدناهم لا يزيدون عن 4% بمن فيهم رئيس مجلسنا الذي لن يحضر لاسباب تنظيمية وموضوعية،رغم ان هذا التيار يشكل معظم سكان ليبيا.
7- للاسف البعثة تتعرض لحالة تغرير ناتجة عن استعانتها بمستشارين جدليين وغير محايدين ، بل ان جلهم ينتمون او متحالفون مع جماعة الاخوان الإرهابية، مما ادى الى توريط البعثة في اجراءات خاطئة.ستؤدي الى نتائج كارثية ليس على الليبيين فقط بل على دول الجوار والاقليم والعالم اجمع.
8- ان الحل المقبول والعادل والدائم، هو ما يتفق عليه الليبيون من خلال مندوبين مختارين من قبلهم بشكل ديموقراطي . فيجب تحديد الاطراف وترك الحرية لها لاختيار مندوبيها بالوسيلة التي تراها، ولتكن صناديق الاقتراع هي الفيصل ،اليس صناديق الاقتراع هي ايقونة الديموقراطية، فلماذ الخوف من ان ينتخب الليبيون ممثليهم في اي حوار؟
9- نحن سنقاطع اي اجتماع لا يرتب له بشكل ديمواقراطي وشفاف ،فلن نرضى بان يتحكم في ادارة المرحلة الانتقالية عناصر ارهابية ومنبوذة ، ولن نسلم مستقبلنا ومصير ابنائنا لهؤلاء ، ولن نفرط في تضحيات ابنائنا في القوات المسلحة العربية الليبية ، ولن نتخلى عنها ولن تتخلى عنا ، ولهذا سنقاوم ، فنحن اهل الارض واصحاب المصلحة الحقيقية في استقرار الوطن ، ونملك من عناصر القوة الشعبية والعسكرية القادرة على فرض ارادة الليبيين
10- واخيراً نمد ايدينا للتعاون مع كل من يريد مصلحة الليبيين كافةً، على اسس ديموقراطية ووطنية وبشكل عادل وشفاف ومنطقي.

المجد للشهداء والحرية للوطن
المجلس الاعلى للقبائل والمدن الليبيةL’image contient peut-être : texte

صدر بتاريخ 11 صفر
الموافق 29 / 9/ 2020

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *