تاجيل الانتخابات الفلسطنية كتبه صالح عباس
من ابسط حقوق الانسان والتي تكفلها له كل الدساتير هوحق تقرير مصيره عن طريق اختيارة لمن يدير له شؤنه وبهذا الحق ان استخدم بنزاهه فان يصل الي تلك المرتبة افضل من يكون قادر علي ذلك الا ان الوضع يختلف في الاراضي المحتلة حيث ان الفلسطنيين لايمكنهم ذلك الا بموافقه المحتل الغاصب لارضهم ولهذا اعلن محمود عباس تاجيل اجراء الانتخابات البرلمانية الفلسطنيه الي موعد لاحق لم يتم تحديده بحجه انه لابد من موافقه اسرائيل باجراء تلك الانتخابات في القدس وهذا ما اثار غضب حركة حماس وعبر عن هذا الغضب اسماعيل هنية وقال تنه في حاله عدم موافقه اسرائيل علي اجراء الانتخابات بالقدس فانه لابد من الدخول معها في حرب سياسيه وميدانيه ولدنيا شعب في القدس قادر علي انتزاع حقه فيمكننا ان نضع الصناديق في المسجد الاقصي او في كنيسة القيامه او في اراضي الوقف الاسرائيلي واننا لانميل الي التمسك بالشرعية الدوليه التي من شانها نزع حق العوده لللاجئين الفلسطنيين وان تاجيل الانتخابات يعني الغائها