Share Button
كتب – محمد خضر
بلدى وافتخر بها
ان الذي فتح المحلة هو الصحابي سعد الدين الانصاري وكان اغلب أهلها يعتنقون اليهودية ونقضوا عهدهم مع عمرو بن العاص اكثر من مرة حتى أرسل إليهم جيشا من الصحابة كان منهم عبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن الحارس الذي توفى بالمحلة ودفن بها
حتى ان عمرو بن العاص اتى اليها خصيصا لمكر اليهود بها الذين سكنو تل ديدوسيا سوق اللبن حاليا وعسكر بها وبنى بها اول مسجد ف الدلتا ومن اوائل المساجد التي بنيت في مصر وهو مسجد العامرية او العمرية كما يسمى الان وبناه الصحابه في مده قياسية
وعسكر جيش الصحابة أعلى سوق اللبن عند المسجد ودارت معركه بسيطه بينهم وبين اليهود في ما يسمى الان ارض الزغل حتى توارى اليهود في نفق لهم في الليل فلقى عمرو بن العاص سيدة عجوز يقال لها( خوخه ) فقالت ادلك عليهم بشرط ان اظل على ديني ولا ادفع الجزية وتترك لي بيتي فوافق عمرو ودلتهم عليه وكان هذا النفق تحت ارض سوق بسيسة حاليا وترك لها بيتها على حاله وهو ما يعرف بخوخة اليهود الذي تحول لمعبد لهم بعد ذلك وخضعت المدينة للاسلام وكان مركزها تل ديدوسيا او سوق اللبن الان وظل بها كثير من الصحابه الذين عاشوا بها يعلمون الناس الدين واشهر من مات ودفن بها من الصحابة الصحابي الكبير (عبد الله بن الحارث ) رضي الله عنه وجمعنا بهم على خير
قد تكون صورة ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏
Share Button

By ahram misr

رئيس مجلس ادارة جريدة اهــــرام مــصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *