Share Button

كتبت.سلوى محمد الرمادى

. حاليا فى وقتنا هذا زادت نسبة الخلافات الزوجية وزاد معدل الطلاق فى مصر بنسبة مخيفة وذلك لعدة اسباب فمثلا تبويخ الزوج لزوجته وضربها اهانتها امام ابنائهم فهذا يؤثر بالسلب على الابناء اللذين لاذنب لهم فيجعلهم اشخاص معقدين غير سويين وغير واثق فى نفسة وعنده قلق وخوف.فهيا بنا نرى راى الطب النفسى فى هذا الموضوع؟ رائ الدكتور امجد العجرودى استشارى امراض الطب النفسى بالمجلس الاقليمى للطب النفسى مشيرا الى ان الانسان السوى يجب ان يعامل زوجته وام اولاده بشكل ادمى واكثر تحضرا من اى شخص اخر.ومفهوم الضرب لاى زوجه فى الاسر المصرية منتشر بشدة بسبب انغلاق ثقافه الرجل الشرقى عامه وعدم اعطاء السيدات حقوقهن كامله وعدم الايمان بذلك ويوضح الدكتور العجرودى ان على الرجل الا يضرب زوجتة ولا يهينها وان يحترمها ويقدرها لان ديننا الحنيف امر بذلك.وان لايرى اطفاله هذة التصرفات الشنيعه ابدا لان لها من التاثير السلبى مايجعل الابناء معقدين باقى ايام حياتهم .وانها تؤثر على صحتهم النفسية ليجعلها شخصية غير سوية ومهتزة وغير مبالية لما يحدث .وينتابة نوبات خوف وقلق فى بعض الاحيان.ففى نهاية حديثى لا استطيع غير ان اقول اتقوا الله فى ابنائكم فهم بيكونوا ضحية ام واب مفكروش فى كل الاشياء السلبية التى سوف تحدث لهم بسبب انفصالهم.وحتى ولو حدث انفصال وربنا كتب ذلك فيجب على كل اب ان يراعى ابنائة ويعطى لهم حقوقهم ويقوم بواجباته نحوهم وان لا يترك الابناء للام تربيهم وتعلمهم ولا يعرف عنهم شىء لان البعد بيعلم القسى.واكيد هيجى يوم ويحتاج الاب ابنائة فلم يجدهم لانه هو من اهملهم ولم يرعاهم .لان ابنائة هم بمثابة زرعته اذا رواها ترعرعت واذا اهملها دبلت.وايضا نفس الكلام للام خدى بالك من الابناء وربيهم باسس وقواعد الدين الاسلامى .فاذا اخرجتى اولادك نبت صالح سوف تؤجرى عند الله

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *