Share Button

كتبه صالح عباس

ان يكون هناك تضامن وتكامل مصري سوداني فهذا هو الوضع الطبيعي ليس باعتبار مصر والسودان دولتين متجاورتيين تجمعهما حدود مشتركه وعادات وتقاليد تقريبا واحده او ان لهم ديانه واحده بل كانوا دوله واحده مزهقها الاستعمار ووضع الفواصل بينها

عقدت امس الثلاثاء مباحثات سودانيه مصرييه بين وزيري الخارجيه في كل البلدين وكانت اخويه وديه واعربت فيها السيده مريم الصادق المهدي وزيره الخارجيه السودانيه عن سعادتها بقابله السيد الرئيس عبد الفتاح السيس واذا نظرنا الي مقتطفات من تصريحات الوزيريين نجد مايلي

اولا انه من الضروري والحتمي التوصل الي اتفاق قانوني ملزم بخصوص ملئ وتشغيل سد النهضه وان اثيوبيا اخلت بما تم الاتفاق عليه في 2015 والمسمي باعلان المبادئ ونجد ان اخلال اثيوبيا بذلك يمنح الدولتيين حق التخلي عن هذا الاعلان ويعطيهم الحق في اي خيار يمكنه الحفاظ علي حقوقهم بما في ذلك الخيار العسكري

ان الملئ من جانب اثيوبياوبصفه احاديه يمثل ضررا بالغا بالامن المائي المصري اي ان ذلك يمثل لمصر معركه حياه وان ذلك سيضر 20مليون نسمه سوداني ويمثل خطرا علي السدود السودانيه

ومن الجدير بالذكر ان الاتحاد الاوربي اعلن عن استعداده للوساطه بشرط الجديه واتفاق الاطراف الثلاث

اما بخصوص الحدود فان السودان يمكن من تحرير ارضه وهو يخوض معركه حاليا في الفشقه تعتبر اخر نقطه فيها ويكبد القوات الاثيوبيه خسائر كبيره واكد السيد سامح شكري عن تضامن مصر التام مع السودان

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *