Share Button

بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )
إنى قد سئمت هواها
والعين قد أبت رؤياها
أذنبت فى حق نفسها
فمن عشقت يوما ًسواها ؟
كثيرة اللوم دوما تدعى
بأنى قد رحلت وأنساها
الغيرة تستعر بقلبها تعربد
والشك تجلى فى محياها
قطعت عهداً ولن أحنث
فهى الرفيقة والسبيل عيناها
كلما اقتربت منى إمراة
تظن بأنى أبتغى لقياها
وحينما تبتسم لى أخرى
تعتقد واهمةً أننى أهواها
كثرت النساء والقلب أوحد
فأين للراحة والسكينة مبتغاها ؟

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *