Share Button

بقلم علي العربي/ تونس.
غدا سيودع الشعب التونسي أحد ابناءه و زعماءه الكبار المرحوم الأستاذ محمد الباجي قائد السبسي رجل حكم فأقنع فأبدع فكسب أحترام محبيه حيث سيقع تشييعه الى مثواه الأخير أين سيدفن في قلب رحم التربة الطاهرة التي ستبقى شاهدة على عظمته و انفراده بمجموعة من السمات ولعل أبرزها هو تمكنه من احداث التوازن السياسي في وقت قياسي جنب البلاد ويلات الفوضى و التصادم.
رحل الباجي أو كما يحلو للبعض تسميته البجبوج صاحب الرؤية الثاقبة و الدراية السياسية المنفردة و القدرة الثاقبة على حلحلة الأزمات من خلال اعتماد التروي و الارتكان الى صوت الحكمة و المنطق اللذان جعلا منه ظاهرة متفردة في دلالاتها ورمزيتها العميقة.
رحل الباجي تاركا الأمانة بأيادي أمينة قادرة على اعادة بناء الصرح وفق رؤية واضحة مستقرة معبرة عن تعافي و الرغبة في العيش في كنف الحرية و الكرامة و الاطمئنان على الأجيال القادمة وهو ما كسب به احترام العالم بأسره.
رحمك الله يا باجي وطيب ثراك و جعل الجنة مثواك.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‎Ali Arbi‎‏‏، و‏‏‏بدلة‏ و‏نظارة‏‏‏‏
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *