Share Button

 

تونس : محمد النفزي

يحدث في تونس أن معلم في مدرسة ابتدائية في محافظة صفاقس يغتصب عدد أكثر من 9 أطفال أعمارهم لم تتجاوز 8 سنوات . بعد حادثة موت 15 رضيع و الإعتداء على حقهم في الحياة يأتي اليوم دور الأطفال ليتم الإعتداء جنسيا على براءتهم من قبل حيوان آدمي في شكر مربي و معلم و قد قال الرسول صلى الله عليه و سلم ” كاد المعلم أن يكون رسولا ” للأسف و مع قرب الإنتخابات أصبح هناك استهداف للصحة و التعليم و القطاعات الحساسة في تونس فكيف لمعلم أن يخون الأمانة و يجرؤ على الإعتداء بالفاحشة على أطفال مازالوا في مرحلة حساسة و مهمة لتكوين شخصيتهم و هي التعليم الإبتدائي . لنطرح السؤال كيف هي حالتهم النفسية الآن ؟ و كيف ستكون حياتهم في المستقبل ؟ ما هي التأثيرات لهذا العمل الإجرامي ؟ و خصوصا ما هي عقوبة هذا المعلم و الذي حسب بعض المعلومات فإن مديرة المدرسة تسترت على هذا المجرم خوفا من الفضيحة و أن هذا الحيوان الآدمي كانت له سوابق في نفس هذا الإجرام و تم معاقبته بالأعمال الإدارية و من ثم ارجاعه إلى التعليم ، و سؤالي أنا ما هي العقوبة التي يستحقها ان كنت قاضي سأحكم بالإعدام .

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *