ثورة يوليو نقطة تحول في تاريخ مصر

تعتبر ثورة 23 يوليو 1952 نقطة تحول رئيسية في مسيرة مصر، حيث أعادت حكم مصر للمصريين، وإسقاط الملكية و إعلان الجمهورية.

قام بها ضباط جيش مصريون ضد الحكم الملكي عرفت في البداية بالحركة المباركة، ثم أطلق عليها البعض فيما بعد لفظ ثورة 23 يوليو قام التنظيم بانقلاب أبيض، نجح في السيطرة على الأمور والسيطرة على المرافق الحيوية في البلاد وأذاع البيان الأول للثورة بصوت أنور السادات، وأجبرت الحركة الملك علي التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952.وشكل مجلس وصاية على العرش ولكن إدارة الأمور كانت في يد مجلس قيادة الثورة المشكلمن 13 ضابط برئاسة اللواء محمد نجيب كانوا هم قيادة تنظيم الضباط الأحرار ثم ألغيت الملكية وأعلنت الجمهورية في 18 يونيو 1953. وقامت الثورة على مبادئ ستة كانت هي عماد سياسة الثورة هي:

القضاء على الإقطاع.

القضاء على الاستعمار.

القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم.

إقامة حياة ديمقراطية سليمة.

إقامة جيش وطني قوي.

إقامة عدالة اجتماعيه

تعتبر ثورة 23 يوليو 1952 ثوره في وجدان الشعب المصري كما تم في عهدها إجلاء آخر جندي إنجليزي عن أرض الوطن، وكذلك تأميم قناة السويس، وكثير من المكاسب الشعبية التي فتحت لمصر أبواب التقدم والازدهار.

أبرز مقولات قيلت عن الثورة وابرزها مقولات للزعيم الراحل جمال عبد الناصر منها:

1- الدين سلوك فى الحياة ومبادئ للأخلاق والعلاقات مع الناس.

2- الحق بغير قوة ضائع، والسلام بغير مقدرة الدفاع عنه استسلام.

3- المترددون لن تقوى أيديهم المرتعشة على البناء.

4- سيخرج من صفوف هذا الشعب أبطال يشعرون بالحرية ويقدسون العزة.

5- الخائفون لا يصنعون الحرية، والضعفاء لا يخلقون الكرامة.

ذكر الكاتب الراحل نجيب محفوظ عن “الزعيم الراحل” “إن عبد الناصر أكثر من أنصف الفقراء.. وما لم يستطع تحقيقه أعطاه لهم أملا لذلك فالناس لا تنساه أبدا، لأن الأمل لا يموت وربما كان هذا هو السبب الذي يجعل اسم عبد الناصر وصوره ترتفع في كل مظاهرة شعبية

وستظل ثورة 23 يوليو شاهداً من شواهد التاريخ على وحدة الشعب والجيش وكرامته وعزته، وضربت أروع الأمثلة لانحياز الجيش المصري العظيم إلى تطلعات وآمال الشعب